إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و الله لقد كانت سقطة و ايما سقطة
فما الفائدة التى عادت على الأمة بهذة الزيارة لكلب الروم ؟؟!!
لقد اعطى الملك الدنية فى دينه
سامحه الله
|
اخي الكريم : لن أكون مدافعآ او منافحآ عن أمر أجهل كل حيثياته وأحداثه وحكمه ....
ولكن من باب النقاش العام حوله وفيه أجد أن هناك إيجابيات لهذه الزيارة التي حتمآ
ليس للسعودية ناقة او بعير فيها بحكم أنه لا يوجد قواسم مباشرة بينها وبين قيادة العالم
المسيحي الذي يمثله ( باباهم ) فلا يوجد مواطنون مسيحيون مثلآ في هذه البلاد ..
إذآ مالذي يجعل خادم الحرمين الشريفين يقوم بتلك الزيارة ؟
حتمآ هناك أسباب جوهرية دعته أن يقوم بتلك الزيارة على هامش زيارته المقررة لإيطاليا
ومن المؤكد أنها لم تكن إعتباطية أو مزاجية ولكن هناك حسابات سبقت تلك الزيارة !!
لقد سبق وأن خاطب مجموعة من العلماء ( باباهم ) في رسالة جماعية يحثونه على
تفهم مجريات الأحداث في منطقتنا وضرورة تهدئة هذا الصراع الذي يماثل ظروف الحروب
الصليبية في وقت مضى وأن العالم الغربي المسيحي يحتاج الى من مثله لتهدئة الأوضاع
ومن المؤكد يا أخي أن عالمنا العربي اليوم سواء في لبنان او فلسطين او السودان والعراق
مؤخرآ يتعرض لهجمة شرسة من قبل الكنيسة ومن خلفها القوى العظمى وخاصة بعد أحداث
الحادي عشر من سبتمبر وما تلاه من إحتلالات وإختلالات زادت من الهوة معهم ....
العلاقة مع ( باباهم ) لم تنقطع يومآ مع زعماء الدول العربية والإسلامية وهناك العشرات
من الرسائل والوفود المتبادلة معه من سوريا ومصر ولبنان وإيران تخاطبه بخصوص شئون
المنطقة وحتى كما اسلفت علماء من المسلمين أرسلوا له بخطابات لتهدئة الصراع المتصاعد
والإرهاب الذي طال الجميع وسوء الفهم الذي عم العالم وأثر على المسلمين بشكل خاص.
إذآ هناك ملفات ساخنة حملها الملك تهم المنطقة وأبنائها وليس بالضرورة أن تكون سعودية
فهو يحمل كما أسلفت قضايا لبنان وفلسطين والسودان وغيرها من بقاع الأرض المسلمة
وهموم تطال حياة الكثيرين وأمور متشابكة متلاحمة في عالمنا الذي يزداد تزاحمآ ونفورآ...
نحن يا أخي نحسن الظن بولاة الأمر وبلاشك أن من يطلب فتوى على الهواء لا يعرف ان
العلماء لديهم قناة المناصحة مع ولي الأمر فيما بينهم ,لو تعرض الأمر لخلل في العقيدة.
هل مثل هذه الإتصالات التي تهم شئون الإسلام و المسلمين محرمة ؟
أعتقد أن لنا في إسلامنا أمثلة كثيرة كان فيها إتصال مع الطرف الآخر عند الضروة ..
والسلام عليكم
النمط المتطور