العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-01-2008, 02:26 AM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي التفريغ الكامل لخطاب أسد الإسلام الشيخ / أسامة بن لادن : ( السبيل لإحباط المؤامرات )

بسم الله الرحمن الرحيم

نخبة الإعلام الجهادي


تقدم


التفريغ الكامل لخطاب

لأسد الإسلام الشيخ / أسامة بن لادن

حفظه الله

و التي هي بعنوان :

( السبيلُ لإحباط المؤامرات )


حول العراق ودولة العراق الإسلامية




إن الحمدَ لله نحمده و نستعينه و نستغفره , و نعوذُ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له و من يُضلل فلا هادي له , و أشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .

أما بعد ,

فإلى أمتي الإسلامية الغالية عامة , و إلى أهلنا الصابرين المرابطين في جبهات و ثغور العراق خاصة , إلى أهل العِلم و الفضل , و إلى قادةِ الجماعات المجاهدة و أعضاء مجالس الشورى فيها , و إلى شيوخ العشائر الحرَّة الأبية , و إلى إخواني المجاهدين :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

حديثي هذا إليكم عن المؤامرات التي يحيكُها التحالف الصهيوني الصليبي بقيادة أمريكا بالتعاون مع وكلائها في المنطقة لسرقة ثمرة الجهاد المبارك في أرض الرافدين , و ما الواجب علينا لإفساد هذه المؤامرات .

لا يخفى عليكم أن أمريكا ما فتئت تسعى بشتى السُّبل العسكرية و السياسية لتثبيت قواتها في العراق , و لما أيقنت بعجزها العسكري زادت من نشاطها السياسي و الإعلامي لمخادعة المسلمين , و كان من كيدها السعي لإغواء العشائر بشراء ذممهم , و تكوين مجالس الضرار تحت مسمى ( الصحوات ) كما زعموا , فامتنعت عن ذلك عشائرُ كثيرةٌ حرة أبية , أبت أن تبيع دينها أو تُدنس شرفها , أرجو الله أن يثبتهم على الحق و يجعلهم ذُخراً لنصرة الإسلام و أن يبارك لهم في أنفسهم و أهليهم و أموالهم فجزاهم الله خيراً .

بينما استجاب بعض ضعاف النفوس , كان منهم الضال المضل عبد الستار أبو ريشة و بعض ذويه , فهؤلاء خانوا الملة و الأمة , وجَرُّوا على أنفسهم و من تبعهم الخزي و الفضيحة و العار , عار يتبعهم أبد الدهر ما لم يتوبوا .


و إن شَرَّ التجَّار همُ الذين يتاجرون بدينهم و دين أتباعهم فيبيعونه بدنيا زائلة , و مع ذلك لم ينعموا فيها , وقد عاجلهم أُسْدُ الإسلام بالقتل جزاءاً لهم و ردعاً لأمثالهم , و لم يغنِ عنهم بوش و جنوده شيئاً , فخسروا الدنيا و الآخرة وذلك هو الخسران المبين .


و إني أنصحُ من ساروا في طريق الغواية أن يغسلوا هذا الكفر و العار بتوبةٍ نصوح , قال الله تعالى : ( إ ِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .

فتجنيدُ من نافقَ من زعماء العشائر محور , ومحورٌ آخر تسعى أمريكا من خلاله مع وكلائها في المنطقةِ من تشكيل حكومة جديدة مواليةٍ لها كحكوماتِ دول الخليج بدلاً عن حكومة المالكي ، تُسمَّى باسم حكومة الوحدة الوطنية أيضاً ، وهذا الاسم يستهوي كثيراً من الناس وخاصةً الذين تعبوا من الحرب ، فيجب على المسلمين أن يعلموا حقيقة هذه الحكومة قبل الترحيب بها ، فحكومةُ الوحدة الوطنية تعني أن يلتقي جميع أطياف الشعب على تعظيم الوطن تعظيماً يفوق تعظيمهم لأي مُقدَّس عندهم ، أي أن الوطن له الكلمة العليا فهو يعلو ولا يُعلى عليه ، فيلتقي الجميع في وسط الطريق ويرضون بأنصاف الحلول ، مما يعني أن يتخلى البعثيون وبقيةُ الأطراف الأخرى عن بعض مبادئهم , ويتخلى المسلمون أيضاً عن بعض دينهم ، ومقتضى هذا الأمر أن يرضى المسلم بتحكيم ومشاركة التشريعات الوضعية للشريعة الإسلامية في التحليل و التحريم ، هذه المشاركةُ هي شركٌ أكبرٌ مخرجٌ من الملة مُخلِّدٌ لصاحبه في النار – نعوذ بالله منها – , فباسم الوطن و الوطنية ناصرت دول الخليج أمريكا لتستبيح العراق ليعاني أهله ما يعانون من ويلات ، كل ذلك حتى لا يشطب الوطن من الخريطة كما زعموا ، والحقيقةُ هي خوفهم من أن يشطبوا هُم لا الوطن , فهذا حليفهم السابق صدام قد شُطِب ولكن العراق لم يُشطب .


وباسم الوطن و الوطنية يتم التمكين للصليبيين اليوم في أرض الرافدين أيضاً ، بتنصيب حكومةٍ عميلةٍ لأمريكا تُوقِّع سلفاً على الرضا بوجود القواعد الأمريكية الكبرى فوق أرض العراق ، و تعطي الأمريكان ما شاؤوا من نفط العراق تحت قانون النفط للاستمرار في إخضاعه للهيمنة المطلقة على بقية دول المنطقة ، ولكن مما يؤسف له أن يشارك في هذه الخيانة العظمى أحزابُ وجماعاتٌ تنتسب للعلم و الدعوة و الجهاد , و هذا من تلبيس الحق بالباطل ، وقد شاهد الناس بعض هذه الزعامات وهي تتعاون بشكل مباشر مع الأمريكيين كما فعل زعيم الحزب الذي يسمى بالإسلامي ، ودعا صراحةً لإبرام اتفاقيات أمنيةٍ طويلةِ المدى مع أمريكا ، و رأى الناس أيضاً زعاماتٍ أخرى تتعاون بشكل غير مباشر وذلك عن طريق وكلاء أمريكا في المنطقة وخاصةً حاكم بلاد الحرمين ، فلا يمكن للرياض أن تستقبل وتدعم هذه الزعامات إلا على شرط الرضا بحكومة وحدة وطنية ، وللعقلاء أن يعتبروا بما آلت إليه قيادة حماس ، حيث أضاعت دينها ولم تَسْلَم لها دنياها ، عندما أطاعت حاكم الرياض وغيره بالدخول في دولة الوحدة الوطنية واحترام المواثيق الدولية الظالمة ، فهلا قام الصادقون في حماس ليصححوا مسارها ؟

وكما أغوى حُكَّام الرياض قادةَ حماس فكذلك يسعون لإغواء الجماعات المجاهدة في العراق ، فيغضوا طرفهم عن أعضاء بعض الجماعات لتتحرك في دول الخليج باطمئنان لتأخذ الدعم ولكن ليس بشكل رسمي فهذا ما ترفضه الجماعات ، وإنما يتم تمرير الدعم باسم جمع التبرعات من بعض العلماء و الدعاة غير الرسميين , وكثير منهم في حقيقتهم رجال موالون للدولة يسعون في تحقيق سياستها في العراق ، بسحب البساط من تحت أقدام المجاهدين الصادقين ، فمهمةُ هؤلاء العلماء و الدعاة إقناع قادة هذه الجماعات بنفس الشرط السابق وهو الرضا بحكومة وحدة وطنية ، فضلاً عن حثهم لبث الدعايات المغرضة ضد دولة العراق الإسلامية وقتالها إن أمكن وهذا من أسرار الحملة الشرسة عليها عسكرياً وإعلامياً ، وإن المرء ليعجب أشد العجب كيف ضيعت هذه الزعامات الأمانة التي في أعناقها وذهبت تضع يدها في يد أحد أَلَدِّ أعدائها حاكمِ الرياض ، وهو الذي ثبتت نصرته وتواطؤه مع أمريكا لغزو العراق ، وهل يخفى اليوم على فتيان المسلمين فضلاً عن علمائهم وشيوخهم وقادة المجاهدين أن هذا الحاكم هو كبير وكلاء أمريكا في المنطقة وقد أخذ على عاتقه مراودة وترويض كل حُرٍّ عفيف أمين شريف بجره إلى سبيل الغي و الغواية ؟ ذلك الطريق الذي ارتضاه لنفسه وهو في العقد التاسع من عمره ، طريق الخيانة للملة و الأمة و الخضوع لإرادة التحالف الصليبي الصهيوني , فبئس السبيل سبيلهم ، ولكن أنى رجع العلماء و الأمناء المرشدون إلى سبيل الرشد فهذا ما نتمناه .


( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )
[font=Arial][size=3]وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .





ولا تنسونا من صالح دعائكم

إخوانكم في

نخبة الإعلام الجهادي
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .