عملية "ديمونا" الاستشهادية توقع سبعة إسر&#

[عبدالله73]

رسائل عملية ديمونا الاستشهادية

"القسام" أعلن استئناف العمليات الاستشهادية .. وعلى العدو أن ينتظر المزيد

إن عملية ديمونا الاستشهادية أثبتت أن حماس لم تتخل عن العمليات الاستشهادية وأن الدم الفلسطيني غال لا أحد يستطيع أن يستهين به".
العملية جاءت بعد سنة من توقفها في حين استمر العدو الصهيوني في عدوانه الشامل علی شعبنا مستهتراً بالدم الفلسطيني ومستهتراً بأي تهدئة من قبل المقاومة".
الرسالة الاولى القسام أعلنت من خلال هذه العملية استئناف العمليات الاستشهادية، وعلی العدو أن ينتظر المزيد".
الرسالة الثانية لهذه العملية هي أن "الجدار الفاصل لن يمنع من اختراق المجاهدين الفلسطينيين للأراضي المحتلة عام 1948، خاصة أنها وقعت في منطقة ديمونا الحساسة والأمنية التي توجد فيها مفاعل ديمونا وهذا بحد ذاته يعتبر انتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية".
الرسالة الثالثة أن الدم الفلسطيني غال وأن هذا الكيان يجب أن يدفع ثمن هجماته علی الفلسطينيين، لا عن طريق إطلاق الصواريخ وعمليات إطلاق النار فقط، بل عن طريق العمليات الاستشهادية التي خلفت مئات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة".
الرسالة الرابعة وهي أن "تبني هذه العملية من قبل عدة فصائل مقاومة (نتيجة التباس معين) قبل تبنيها رسمياً من جانب کتائب الشهيد عز الدين القسام تدل علی التفاف الفصائل الفلسطينية حول المقاومة، خاصة الشرفاء من کتائب شهداء الأقصى التي ادعی محمود عباس أنه حلها وجمع سلاحها".
الرسالة الخامسة أن هذه العملية الاستشهادية وعمليات إطلاق الصواريخ المستمرة لكتائب القسام وعمليات إطلاق النار الأخيرة في الضفة الغربية "جاءت في إطار الرد الطبيعي لعمليات القتل المستمر والحصار الخانق للشعب الفلسطيني، وتؤكد أن شعبنا بكل فصائله لن يستسلم أمام الضغوط الصهيونية والأمريكية وعملاءهما وأن خيار المقاومة باقٍ وكل خيارات المفاوضات والتسوية العبثية لن يكون مصيرها إلا الفشل والزوال".