وافقت عطلة المولد النبوي الشريف هذه السنة
عيد الإستقلال متبوعا بعيد الشباب متبوعا بسبت و أحد
كانت أربعة أيام، قلت سأغتنمها في النوم و مشاهدة ما لذ و طاب من التلفزيون
كانت الريموت دائما في يدي
و الأزرار تكاد تصرخ من كثرة الظغط عليها !!!
الجزيرة و العربية كرهوني و كرهتهم
لم أترك قناة إلا و وقفت عندها قليلا
و قمت بآب دايت للريسيفر أكثر من مرة
حتى أتي يوم وقفت الريموت !!!!!!!
انتهت البطاريات و توقفت عن العمل
و بما أنني عربي و صاحب الحلول المبتكرة و السريعة
فتحت غطاء الريموت لأقوم بـ .. عض البطاريات لترجع تشتغل مؤقتا لحين أن أشتري بطاريات أخرى
المفاجأة التي وجدتها هي أنني قد قمت بذلك مسبقا
حيث وجدتها معضوضة لدرجة أن أحشائها كادت أن تخرج
<<< هذه الطريقة صحيحة و عملية و تعيد تفيعل البطاريات لأيام معدودة
المهم
لماذا العرب لسنا منظمين في أبسط الأمور و هي إتباع المواعيد و التواريخ المحددة لإنتهاء صلاحية بعض مستلزمات حياتنا
فإذا لم أستطع أن أصنع بطارية
فعلى الأقل أتبع الإرشادات التي وضعها لي صانعها
و هي إستبدالها بعد مدة محددة
زيت السيارة مثلا، تجد أنه يجب كل 30000 كم إستبداله
و لكن قلما تجد من يقوم بذلك في وقته
بل ربما يقطع ضعف تلك المسافة ليقوم بإستبداله
إلى آخره من الأشياء التي نتعرض لها يوميا في حياتنا
لما عضضتها !!!
النمط المتطور