إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
يا بحر
فتتّني
قطّعت اوصالي
روحي اخذتها بموجك الذي غادر الشاطئ ولم يعد
وشطآنك التهمت قلبي فذاب فيها
لا انا قادرة على لملمتي
ولا انا قادرة على نسيان بعضي الراحلة
كلٌ مني سافر في طريق
يا بحر
اعطف وارحم
يا بحر لملم واوصل
طالت عصور الانقطاع
وطالت عهود الانتظار
يا بحر
اعدني الي والا
فخني كلي اليك
لاستوطنك فتتوحد في قطراتك اجزائي ولو على ابتعاد
وطننا الصمصام
اخذتنا الى البحر الذي اخذ بعضا منا
بعثرنا وطال انتظارنا للملمة
نكأت جروحنا يا صديقنا الوطن
نحاول من امسنا فكاكا
فنراه يسكن الغد ويستوطن اليوم
وتبقى المهج مولعة بالوهم الذي يسمى الامل
فهل من نور في اخر النفق
او هل من طرف شرائ من بعيد يعود مع الفجر
في بحرنا الذي ذهب بنا
ويكاد يلتهم بقايا الامل!!!
شكرا يا وطن على ألم نكئ الجرح
فهذا على الاقل يدل على اننا لا زلنا رغم البعد احياء |
العنود الفاضلة:
مرورك بالقصيدة أسعدني
وبعثها للحزن والألم ساءني
كنت أتمنى أن تكون بلسما للأوطان الصغيرة لا ألما وحزنا وجرحا
فكيف بها وهي ناكئة للجراح؟باعثة للآلام؟جالبة للأحزان؟
إيه ياعنود
مداخلتك كانت بحرا من النزف
لك كل دعوات الخير
ولك أخلص التحايا وكل التقدير
النمط المتطور