العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-04-2008, 10:19 PM   #25
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم

وعلى الله توكلنا ..

هذا رابط ما نقلت عنه هذا القول :
http://bflow.wordpress.com/2008/01/0...4%D8%BA%D8%A9/

جاء في لسان العرب عن العقل: ( العقل الحِجى والنهى، ضد الحمق. والجمع: عقول.

وعقل فهو عاقل وعقول من قوم عقلاء. ابن الأنباري: رجل عاقل: وهو الجامع لأمره ورأيه مأخوذ من عَقلتُ البعير إذا جَمعت قوائمه. وقيل: العاقل الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها أخذ من قولهم قد اعتقل لسانه إذا حبس ومنع الكلام. والمعقول: ما تعقله بقلبك والمعقول العقل. يقال: ما له معقول أي عقل. وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول كالميسور والمعسور. وعاقَلَه فعَقَلَه يعقُلُهُ بالضم كان أعقل منه والعقل التثبت في الأمور. والعقل القلب، والقلب العقل. وسمي العقل عقلا لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه. وقيل: العقل هو التمييز الذي به يتميز الإنسان من سائر الحيوان. ويقال: لفلان قلب عقول ولسان سؤول. وقلب عقول: فَهْم. وعقل الشيء يعقله عقلا: فهمه. ويقال: أعقلت فلانا، أي ألفيته عاقلا. وعقَّلته: أي صيرته عاقلاً، وتعقل: تكلف العقل كما يقال تحلم وتكيس. وتعاقل أظهر أنه عاقل فهم وليس بذاك. وفي حديث الزبرقان: أحب صبياننا إلينا الأبله العقول. قال ابن الأثير: هو الذي يظن به الحمق فإذا فتش وجد عاقلا. والعقول فعول منه للمبالغة. وعقل الدواء بطنه يعقله ويعقله عقلاً: أمسكه. وقيل: أمسكه بعد استطلاقه. واسم الدواء العقول. ابن الأعرابي: يقال عقل بطنه واعتقل. ويقال: أعطني عقولا فيعطيه ما يمسك بطنه. ابن شميل. إذا استطلق بطن الإنسان ثم استمسك فقد عقل بطنه وقد عقل الدواء بطنه سواء. واعتقل لسانه امتسك. الأصمعي: مرض فلان فاعتقل لسانه إذا لم يقدر على الكلام. قال ذو الرمة: ومعتقل اللسان بغير خبل يميد كأنه رجل أميم. واعتقل: حبس. وعقله عن حاجته يعقله وعقله وتعقله واعتقله، حبسه. وعقل البعير يعقله عقلاً وعقله واعتقله. ثنى وظيفه مع ذراعه وشدهما جميعا في وسط الذراع وكذلك الناقة. وذلك الحبل هو العقال والجمع عقل. وعقّلت الإبل من العقل شدد للكثرة .. وفي الحديث: القرآن كالإبل المعقّلة أي المشدودة بالعقال والتشديد فيه للتكثير. والعقال: الرباط الذي يعقل به وجمعه عقل.
الخلاصة:

جاء العقل بمعنى الجمع، والحبس، والمسك، والشد، والقبض، والربط، والتشابك، والحبل أو الرباط الذي يعقل به، أو يثنى به. وجاء بمعنى التحصن، والاعتصام، والصعود والامتناع، وأخيراً اللجوء. والظاهر دوران ما سبق حول معنىً واحد.

***
ومن هنا نجد أن كثيرًا من العقول تتسم بالانفلات وهو ما ينفي عن أصحابها وصف العقلاء ..
يُقال كل إناء بما فيه ينضح . فكل عقل هو دليل صاحبه من خلال ما يشارك به نستطيع أن نعرف الخطوط العريضة لشخصيته .
أرجو ألا يتهمني أحد بالمبالغة عندما أقول أن كثيرًا من الأفكار غير المسؤلة وكذلك الأقوال غير المسؤلة في هذا المنتدى ترجع إلى أن أغلب أصحابها يعانون من فراغ وقتي إذ هم طلاب جامعيون أو في الثانوية العامة يأخذون كلامًا قريبًا من أحاديث الجدة قبل النوم أو أحاديث باعة الخضروات والفواكه وينثرونها هنا وهناك .
لعل أغلب الأشخاص الذين نعاني من سوء خبيئاتهم هم يمرون بمرحلة تتضخم فيها الأنا ويصبح الباعث على الإنجاز أو ما يسمونه إنجازًا هو أفكارهم الشخصية . في مرحلة ما يتصور الفرد أن دفاعه عن القضية الإسلامية أو الهوية لا يتأتى إلا من خلال اجتراره أفكارًا تتعلق بالحجج والبراهين والأدلة القاطعة .. أفكار تدور في إطار المناظرات والاستعراضات الفكرةية .هذا التضخم للأنا يُشعر الفرد بالرضا عن نفسه ويجعله يتصور وفق رؤى علم الجمال أن بمجرد خوض الإنسان للمجادلات ومجرد تحقيقه أكبر نسبة ممكنة من الخصومات يكون قد أدى واجبه تجاه الله ورسوله .
أقصد الغاية والوسيلة يحدث تشوش لهما فالغاية هي القضية والوسيلة هي الأطروحة .
المصابون بالفراغ يجعلون الأطروحة هي الغاية وهي النقطة التي ينطلقون منها في أي اختلاف عابر ومن هنا فلا يتغير الأمر إلا بتغير الظروف التي يمر بها الفرد، فعندما يكبر ويمر بمرحلة الرجولة يدرك سخف الأفكار المسيطرة عليه.
النموذج أو القدوة في عالمنا الإسلامي والعربي تكون كثيرًا لأشخاص يضيعون أعمارهم في الحروب والمعارك النقدية والفكرية كعبد الباري عطوان مثلاً .. وغيره من الأسماء التي لا تنتهي ممن حفروا في عالم الصفر أرقامًا لا تنتهي .

أخيرًا يكون هناك خلل جذري في ترتيب الأولويات والقيم مما يجعل الطاقات العقلية المهدرة عنوانًا للإنسان العربي في كثير من الحالات .

لعل فراغ العقل بشكل كامل أرحم من أن يكون مملوء ً .. وحلاً

أخى الكريم
وجهة نظر جديرة بالاحترام
و اتفق معك فى كثيرا مما جاء فيها
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .