العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-04-2008, 12:00 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي جمعيات النسب عند الأبقار (أجَلَكُم الله)

جمعيات النسب عند الأبقار (أجلَكم الله)

عندما يقوم أحد المستوردين بشراء مجموعة من أبقار الحليب من ألمانيا أو هولندا، فإن تقليد البلدين أن يطلعوا الشاري على شهادات للأبقار تم تحريرها من جمعية تسمى (جمعية النسب)، وفي الشهادة تظهر 3 صور للبقرة من جنبها اليمين والشمال والجبهة (إن كان بها نجمة أو هلال) .. ويكون اسم البقرة المستحدث لها من صاحبها، واسم أمها وأبوها، وكمية إنتاج الحليب لجدتها وأمها ولها خلال 305 يوم في كل مواسم الحليب، كذلك يتم ذكر نسبة الدهن والبروتين بالحليب الخ.

وتتم عمليات التدوين بانتساب مزارعي الأبقار لتلك الجمعية مقابل مبلغ معلوم يُدفع عن كل رأس من الأبقار، فتقوم الجمعية بوزن حليب البقرة في (حلبة) الصباح والمساء مرتين أو ثلاثة بالشهر، وتزود المزارع بشهادتها المعترف بها من قبل اتحاد المزارعين في البلاد، ويستفيد من تلك العملية كل من البائع حيث تتعزز الثقة عند المشتري فيقبل على الشراء دون تردد ودون بخل في دفع الثمن المطلوب منه، كما يستفيد الشاري بأنه لم يدفع ثمنا لبقرة غير مضمونة.

تأملت تلك الحالة وقارنتها بالطرق التي يتم بها البيع والشراء في معظم بلداننا العربية، ورأيت أنه في كثير من الأحيان يقع المشتري في شباك حيل البائعين، كأن (يُحَيِن) البائع بقرته، أي يمتنع عن حلبها لمدة يومين أو أكثر ويعطشها ثم يكثر من الملح على عليقتها، ويسقيها قبل أخذها للسوق، فيبدو ضرعها الممتلئ أنها بقرة معطاءة غزيرة الإنتاج، وتكثر الأيمان ويتبرع شهود تم الاتفاق معهم مسبقا لصيد ضالتهم، الذي بنا أحلاما على شراء مثل تلك البقرة، ويشتريها بثمن أعلى من حقها، ويأخذها لداره ويفاجأ بعدم صدق ما قيل له، وهنا تكثر التبريرات: تغير عليها الجو.. يمكن ما عرفتم كيفية التعامل معها .. لقد تغيرت خلطة العلف الخ .. وليس هناك جهة تحكم بتجريم البائع ..

وبالمقابل، فإن هناك من يربي وينتخب أفضل السلالات، ولكن لن يدفع له ثمنا يعادل اجتهاده وتحسينه للنسل، حيث تتساوى الأسعار في حالات عدم المعرفة الدقيقة للسلعة، ويبقى السعر الأقل هو ما يحدد عمليات البيع.

ماذا لو تأسست مثل تلك الجمعيات في بلادنا؟ فهي ستصب في مصلحة أطراف العملية الإنتاجية، كما تصب في مصلحة تطوير الناتج القومي.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .