انثاى.. حلوتى.. محبوبتى
رحلتى .. الى كوكب النور.. اليك
بدأت رحلتى من سحر عطرك من جدائل شعرك.. معشوقتى
رحلتى الى كوكب النور..اليك الى عينيك
اسافر فى احدى سفنى الفضائيه.. وكلى شوق الى شفتيك
الى امتصاص روحى.. ذوبان وتوهه فى حاجبيك
وصلت الى بوابه الدخول.. بسيفى المكسور
الى بدايه كوكب النور.. وانا من وهج النور
مشدو ه .. مشدود .. مبهور
اانا فى كوكبك.. ام غصت فى اعمق البحور
صعدت اليهما.. شربت من رحيقهما.. اعتصرانى بينهما
حتى انى فيهما انصهرت .. ذبت... ثملت
حتى انى لم استطع ان افارقهما
انى احببت ان الازمهما
لم افق من سكرتى الا على من يشدنى
الى بحيره الخمر.. فى ؟؟؟
دوامات.. ومحيطات بلا شطئان
واحه.. فواحه بالعطر والريحان
هنا وانا فى بحيرتك محبوبتى... غريق
كأنى فى واد محبوب.. سحيق
فجأه يجذبنى .. يشدنى بلا اراده الى بوابه النهايه
الخروج من كوكب النور.. وانا مسلوب الاراده
اجدنى داخله... اتعمق فى خلجاته
يثور فى خلجاتى
يضمنى ضمه المحبوب بعد الشوق
يجعلنى كريشه فوق امواج السهد
رحلتى الى كوكب النور.. اليك لا تنتهى
بدات من عينيك .. وانتهت فى مقلتيك
نزار المصري
رحلتى .. الى كوكب النور.. اليك
النمط المتطور