بعد الفشل الاخير الذي حصل في بيروت من قبل تيار المستقبل وعناصره في التصدي لعناصر حزب اللات اذ اجتاحوا شوارع بيروت واعتقلوا كوادر للمستقبل داخل مراكزهم الامنية.
هذا ما دفع المسلمين السنة للتساؤل من يدافع عن السنة في لبنان:
-فالجيش يقف مكتوف الايدي امام تصرفات عناصر حزب اللات لا بل يقوم باعتقال عناصر للمستقبل " طبعا يفرج عنهم بعد برهة من الوقت"
-تيار المستقبل فر عناصره ومعظمهم في لبنان يقول عندما تشتعل لن نقاتل فلم نقاتل لاجل المال وان النفس لله لا نبيعها الا له
-حلفائهم من القوات والدروز لا من ظن ذلك فهو مغفل كمن يقول ان اسرائيل ستحارب الى جانب السنة في مواجهة الشيعة والله بعيدة بعد السماوات من الارض.
-جبهة العمل الاسلامي وحركة التوحيد لن يشفعوا للسنة امام حزب اللات وما الحزب الاسلامي ببعيد في العراق الذي لم يشفع للسنة امام اربابه الصلبيين والرافضة قاتلهم الله.
-الجماعة الاسلامية : ايضا لا فهم اخوان مسلمون ويقولون ان حزب اللات مجاهدون لا يجوز الرد عليهم درءا للمفسدة وكذلك يكفيهم ما هم فيه من اختلافات وانشقاقات لا يعلم بها الا الله.
ففي لبنان هذا كما يخبرني صديقي وهو من الثقات ان الناس بدأت تتساءل من يقف بوجه الرافضة وذهب بعضهم ان الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق فتح الاسلام سوف يعض المسلمون اصابعهم ندما لوقوفهم ضدهم .
فالمسلمون بدلا من ترك الفرصة للعلماء في ذلك البلد لا حتضان فتح الاسلام والاستفادة منها لنصرة المسلمون تركوها لاجزهة المخابرات السورية التي جرتها لمعركة مع الاهالي والجيش لتخفيف الضغط على الحزب في الجنوب اذ تم انسحاب 15 الف جندي من الجنوب اللبناني و3 آلاف جندي بسبب احتلالهم لوسط بيروت.
وايضا لم تكتفي هذه الاجهزة باعتقال فتح الاسلام لا بل استغلوا ذلك وتوسعوا في الاعتقال والقتل والتصفيات والتهجير وفعلا نجحوا نسبيا باجتثاث السلفية الجهادية التي بدأ السنة في لبنان يطالبون بها .