حتى اسميتك عاصمه النساء
تاهت بعينيك
كل المدن ياموطنى الرقيق
حتى اسميتك عاصمه النساء
وماتت مسافاتى
بين العيون الخضر والطريق
حتى صارت مركبتى التائهه بلا ميناء
كل النساء كانت تدور فى مدارى
ياضفيره الرخام
وانت كطفله سماويه العين تتراقصين كالحوراء
احببت فيك الصمت
ونسيت فى جفونك كل حروف الكلام
ورضيت ان تعلمي طقلك الصغير
كيف ينطق بابجديات الهجاء
يارعشه الثعبان فى كفيك
حين لامستها كأنها كل دروب الحرير
واصبحت جل مواطنى
حتى احببت ان اسكن فوق غصنك بيت العصافير
اغيثينى من عطرك ياشهيه العطر
جففى دمعى وانقذينى من عشقك
يابكاء النوافير
الان اصبحت كل المنازل بلا عصافير
بدونك كل المدن بلارايات يابرعمى الصغير
كنت من قبل تاريخ العشق فى مدرستك
مغامر مقامر ومن خمرك سكير
الان يارجفه الفل بين الازاهير
كتبت بدموعى
قصه عاصمه النساء التى بلا ضمير
انا رغم تحدى الرخام والثلج
فى مدائن النور والمصير
انا رغم ثورتك الفضيه
اعشقك وادمنت صراخى وسط الغدير
الفرعون العاشق... نزار المصري
آخر تعديل بواسطة همس الأحاسيس ، 12-06-2008 الساعة 07:32 AM.
|