يــــاسمـيــــــن .. للشاعر / قوس المطر
يــاسميــن
doPoem(0)
لـهـا وجــهُ بــدرٍ فـــى الـدجــى يـتـألـقُ وعـطـرٌ كعـطـر الــروضِ يـسـرى ويعـبـقُ وعيـنٌ تـريـك السـحـر فــى كــل نـظـرة فـفــى كـــل نــظــرةٍ هــــلاكٌ مُـحـقــقُ وخــدٌّّ يـحـاكـى زهـــرة الـــروض روعـــة رقــــيــــقٌ إذا لامـــســـتُـــهُ يـــتـــأنـــقُ وطــاقــات وردٍ فــــى وضــــاءة خــدّهـــا فـلـلـوجـهِ حُــســنٌ لا يــــزولُ ورونـــــقُ وكـفٌ تعالـى الله فـى حـسـنِ رسمـهـا لـهــا لـمـسـة قـلـبـى لـديـهــا يـحـلــقُ كـأن سـوادَ الشعـر مــن حــولِ وجهـهـا دياجـيـر لـيـلٍ تحـتـهـا الـصـبـحُ مـشــرقُ ولا عــيــبَ فـيـهــا إن نــظــرتَ حـيـالـهـا سـوى أنـت لا تسطـيـع للـوجـه تـرمـقُ ففـيـه السـنـا والـنـور والحـسـن والنـقـا وفـــيــــه حـــيــــاءٌ زانـــــــهُ مــتـــألـــقُ أحـــب هـــدوء الـنـفـس فـيـهــا كـأنـمــا تـــــخللها لـــيـــلُ الــربــيــع الـمُـعــبّــقُ أحـــــب إبـتـسـامـهـا وخــفـــة ظــلــهــا وروحـــــا كـأنــســام الـربــيــع تَــدفـــقُ أحـــب طـبـاعـا فـيــك يـــا لـيــت أنــهــا تـضـىءُ عـلــى الأيـــام نـــورا وتـشــرقُ فـعـطــفٌ وثـــــورة وعــطـــفٌ ورحــمـــةٌ ورقـــــة نــفـــس كــالــمــلاك تــحــلــقُ وبُــخــلٌ وحــــبٌ وإشـتــيــاقٌ وجــفـــوةٌ فـمـا لــك عـنـدى الـيـوم وصــفٌ يُطـبـقُ ويُمتـعـنـى فـــى كـــل وقـــتٍ حديـثـهـا كـــأن الـجَـنـى مـــن ثـغـرهـا يـتـرقــرقُ إذا مـــــا تـكـلــمــت رايــــــتُ بـعـيـنـهــا بريـقـا وكــم يـحـلـو الـحـديـث المـنـمـقُ وإن سـكــتــت زادت جــمـــالا وفــتــنــة ويـشـمـلـهـا دفءٌ وصــمـــتٌ مــشـــوقُ إذا ابتسـمـت فالـنـور يـسـرى بوجـهـهـا كما قسماتُ الصبح فـى الكـون تشـرقُ وإن ضحكت فالشمس من فوق عرشها ولـكـنـهـا أبــهـــى وأحــلـــى وأنــطـــقُ عــلـــى أى صـــــورة تـكـونـيــن إنــهـــا هى الحسنُ عنـدى والجمـالُ المُحقـقٌ وأجـمـل مـنـك الـيـوم لــم تــر مقـلـتـى وأجــمــل خـلــقــا مــنـــك لا يـتـحـقــقُ فـلــو كـنــتِ بـيـضـاء الـمـلامــح إنــنــى لأعشـقُ مـن دنـيـاى مــا كــان يـشـرقُ وأهـوى إئتـلاق الـبـدر والصـبـح والسـنـا وأهــوى سحـابـا فــى السـمـاء يحـلـقُ ولـــو كـنــتِ سـمــراء الـمـلامـح إنـنــى لأعـشـق سـحـر اللـيـل واللـيـل شـيـقُ وأهوى سواد المسك والشعر والدجـى وتسحـرنـى عـيـنٌ هــى اللـيـل يـنـطـقُ ألا ليتـهـا لـــم تـوهــب الـحـسـن كـلــه فتـدرى بأنـى لسـتُ للحـسـن أعـشـقُ مـعــا إن تخطـيـنـا الـزمــان فــــلا يــــزل جـمـالــكِ عــنــدى لا يــحــول ويـخـلــقُ جـمـالـك عــنــدى يــــا حـبـيـبـة قــصــة بهـا ألـفُ حـرفٍ قــد حــوت مــا يـشـوّقُ أحـبـك قــدر البـحـر فــى عـمــق مـــدّه ولــكـــن قـلــبــى لا يــبـــوح ويــنــطــقُ أحـبــك حـــب الـزهــر لـلـنــور والـسّـنــا ليـنـمـو بـــه فـــوق الـغـصــون ويــــورقُ أحـبــك حـبــا جـــاوز الــحــب والــهــوى أحــبــك حــبــا فــــى دمــــى يـتـدفــقُ
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد
منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
|