العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-06-2008, 05:42 AM   #1
rahmah
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 128
إفتراضي {{ اْعجاز المولى عز وجل فى خلق الاْبل }}

بسم الله الرحمن الرحيم








تميزت الجزيرة العربية قديماً بحيوانات عاشت في صحاريها، عاشرها أهلها

وعاشرتهم حيناً من الدهر وما يزال ، وكان لها الأثر في نفوسهم ، تلك هي

الإبل، وكثرة الأسماء عند أهل الأصول تدل على عظمة المسمى كما يقولون
يقول القرطبي رحمه الله الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان,لأنها

ضروبة أربعة: حلوبة، وركوبة، وأكولة، وحمولة. والإبل تجمع هذه الخلال

الأربع؛ فكانت النعمة بها أعم، وظهور القدرة فيها أتم ).

فالإبل هو الحيوان الوحيد الذي يحمل عليه ويؤكل لحمه ويشرب لبنه !

وهي مال العرب بها تمهر النساء ، ومنها غذاؤهم وكساؤهم، وهي التي

حملت الفرسان فكانت هزيمة كسرى وفيلته في معركة القادسية ،وحملت

المؤن والماء فكانت مأثرة خالد بن الوليد في عبور الصحراء وهزيمة الروم

في معركة اليرموك.

كما نقلت الحرير والتوابل فكانت قوافل التجارة بين الشرق والغرب،وحملت

الحبوب والتمور فكانت تجارة قريش وكانت رحلة الشتاء والصيف ،وحملت

الهوادج فكانت راحلة الأمان والهدوء والاطمئنان لنساء الملوك والأمراء.

وهي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء لأنه ليس

هناك أعظم منه , ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلملعَلِيّرضي الله عنه :

"فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن تكون لك حمر النعم"

وهي الإبل الحمر.

فالإبل حيوانات عظيمة الخلق، في معيشتها أسرار، وفي خلقها إعجاز كبير،

ولها سلوكيات نادرة وطبائع غريبة قد لا تتوفر في أي مخلوق حي آخر.



وللإبل نوعان :

وحيد السنام (العربي)

والجمل ثنائي السنام ·

ولكل واحد من هذين النوعين خصائص وسمات يتشابهان في بعضها

ويختلفان في بعضها الآخر، ومما يختلفان فيه الطول والحجم والوزن وطول

القوائم وشكل الأخفاف واللون وغيرها من السمات.




زينة الإبل:

1- الرحل :

الرحل هو السرج الذي يوضع على الناقة ليجلس عليه الراكب.




2- الوضين :

يثبت الرحل على الناقة باستخدام حبل أو رباط مما كان متاحاً من المواد ,

كالصوف أو الشعر وينسج نسجاً .




3- الخطام :

الخطام :هو المقود الذي يقاد به البعير وتعريفه "ما وضع في أنف البعير ليقاد به "




4- الغبيط :

الغبيط هو الهودج الذي يجعل على ظهر البعير فوق الرحل ، ويقصد منه أن

تجلس فيه المرأة وهي في ستر , وقد يسمى هذا الغبيط بالظعائن والظعن

وهذا مشهور في الشعر.




5- الرجازة والنحيزة

الرجازة : وهي شعر أو صوف يعلق على الهودج في خيوط يزين بها ...

أما النحيزة فهي : " نسيجة طويلة يكون عرضها شبراً وعظمة ذراع تعلق

على الهودج يزين بها ".




ألفاظ الإبل التي وردت في القرآن العزيز :

1- الإبل:

لقد وقف أهل اللغة على هذه اللفظة فقالوا فيها وأجزلوا فقال أهل اللغة :

الإبل لا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها

من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم , والجمع آبال .

وقد ورد لفظ الإبلفي القرآن الكريم في عدة مواضع، وبألفاظ مختلفة ، هي :

لفظ الإبل الذي ورد في موضعين هما قوله تعالى : [وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ]

(الأنعام: 144)، وقوله تعالى: [أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ] (الغاشية: 17).





2- الناقة :

هي أنثى الجمل, قال أهل اللغة : وهي تدل على المفرد وجمعها نوق، أو

أنوُقٌ، وأينُق، وأيانِق، و نِياق.

ولفظ الناقةورد في سبعة مواضع، مرتان في سورة الأعراف، ومرة واحدة

في كلٍ السور الآتية: هود - الإسراء – الشعراء- القمر - الشمس· وكلها

تشير إلى ناقة النبي صالح عليه السلام، كما في قوله تعالى:

[وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً]{الإسراء:59} ، وقوله تعالى: [هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ] {هود:64} .




3 - العِير:

وقد ورد في القرآنلفظة العير فقد وردت فقط في سورة يوسف ثلاث مرات.

والعير: القوم معهم حملهم من المِيرَةَ، يقال للرجال وللجمال معاً، ولكل واحد

منهما دون الآخر

إذاً العير هي الإبل التي تحمل الطعام وغيره.



4- البدن:

أما لفظة (البدنة) فقد قال جمهور أهل اللغة وجماعة من الفقهاء: يقع على

الواحدة من الإبل والبقر والغنم، سميت بذلك لعظم بدنها .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ

الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمّ رَاحَ. فَكَأَنّمَا قَرّبَ بَدَنَة ً"

الحديث , رواه مسلم .





5 - الجمل :

ورد اسم الجمل مفرداًبالنص الصريح مرة واحدة في قوله تعالى :

[إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا

يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُجْرِمِينَ]{الأعراف:40}

فأما معنى (سَمِّ ) :فهو ثقب الإبرة, وكل ثقب لطيف في البدنكالأنف أو غير

ذلك يسمى سَمّا وجمعه سموم. وجمع السم القاتل سِمام.

وأما الخِياط: فإنه المِخْيَط, أي ما يخاط به: وهي الإبرة.

قال القرطبي : والجمعمن الجمل:جِمال وأجمَال وجِمَالات وجمائل. وإنما

يسمى جملاًإذا بلغ أربع سنوات.




6 - الِهيم :


قال الله تعالى:[فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ]{الواقعة:55} قال جمهور المفسرين

وأهل اللغة:الهيم هي الإبل العطاش·





7 - البعير :

قال أهل اللغة : البعير يشمل الجمل والناقة كالإنسان للرجل والمرأة , وإنما

يسمى بعيراً إذا أجذع , والجمع أبعِرة , وأباعر , وبُعران .

وقد جاء ذكرها فى سورة يوسف .





8 - الأنعام :

وهي : الإبل , والبقر , والغنم ..

قال أهل اللغة : وأكثر ما يقع على هذا الاسم الإبل .

والأنعام يذكر ويؤنث قال الله تعالى : [مِمَّا فِي بُطُونِهِ ]وقال : [مِمَّا فِي بُطُونِهَا ].

قال الله تعالى : [وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ] {النحل:5}


قال الله تعالى : (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)







وقال تعالى :[وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ

رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ] {النحل:7}

من المعروف أن الجمل يستطيع أن يسير مسافة 144 كم في حوالي 10

ساعات ويقطع مسافة 448 كم في حوالي 3 أيام , ويستطيع أن يحمل من

200 – 300 كغ على ظهره أثناء السفر .




9 - البَحيرة :

قال أهل اللغة : وهي ابنة السائبة .




10- السائبة:

قال أهل اللغة :

الناقة التي كانت تُسَيّب في الجاهلية لنذرٍ أو نحوه .




11 - الوصيلة:

روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: الناقة البكر تبكر في أول نتاج

الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت

إحداهما بأخرى ليس بينها ذكر .




12 - الحام:

فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت

وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وسموه الحامي .

قال الله تعالى :

[مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ] ( المائدة:103 )

كان العرب قبل الإسلام قد حرموا أنواعاً من الأنعام وجعلوها أجزاءً وأنواعاً

وهذه الأنواع الأربعة المشار إليها في الآية السابقة من الأنواع التي

ابتدعوها في الأنعام .




13 - العِشَار:

قال أهل اللغة : وهي الناقة التي أتى عليها من وقت الحمل عشرةُ أشهر .

قال تعالى: [وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ ] ( التَّكوير:4 )






تظهر في الصورة عملية حلب الإبل للحصول على الحليب

الإعجاز الطبي النبوي في مسار العلاج بأبوال الإبل:

إن أول من وصف العلاج بأبوال الإبل رسول الله صلى الله عليه

وسلم .وليس مرادنا هنا بسط الكلام عن العلاج بأبوال الإبل , وبالله التوفيق .




مسار العلاج النبوي بأبوال الإبل :

عادة ً يكون مسار العلاج عند الإنسان بدءاً من الاكتشاف ثم التجارب الطبية

المعملية تليها التجارب على حيوانات التجارب ثم على الإنسان .

بينما في الطب النبوي نبدأ من الإنسان ثم على حيوانات التجارب ثم

التجارب العملية لاكتشاف الأسرار والمعلومات الطبية . وهنا السؤال يطرح

نفسه هل النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده معمل تجارب أو حيوانات

تجارب ؟ بل كيف اكتشف الدواء من أبوال الإبل وغيرها !.

وبول الإبل فيه إشارة في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى :

[أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا

لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ]

{يس: 71 – 73 }
فالشاهد كلمة َمَشَارِبُ وهي بالجمع , قال ابن كثير : " وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ

وَمَشَارِبُ " أي من الألبان والأبوال لمن أراد التداوي .
__________________

آخر تعديل بواسطة rahmah ، 02-06-2008 الساعة 05:48 AM.
rahmah غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .