العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-07-2008, 12:37 AM   #1
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي الله اكبر ... لا اله الا الله ... والله اكبر على الظالمين .. وبنهاية فوتوشوب

خدعة «الفوتوشوب» لرسم البسمة على شفاه «الشهداء»
الموقوفون يروون تفاصيل مثيرة حول أساليب المتطرفين في التضليل واستمالة الشباب

عكاظ- جدة
واصلت الملقبة "أم أسامة" مسؤولة تحرير مجلة الخنساء الإلكترونية المتطرفة وأبو عزام الأنصاري مسؤول تحرير مجلة صدى الجهاد الإلكترونية المتطرفة كشف أسرار القاعدة وطريقتها في تجنيد أتباعها عبر شبكة الإنترنت وذلك من خلال الحلقة الثانية من البرنامج الأسبوعي "همومنا" الذي عرضته القناة مساء امس . وأشاروا خلال اعترافاتهم الى مراحل تطور علاقتهم بالفكر المنحرف الذي تتبناه وتغذيه وتشرف عليه منظمة القاعدة الإرهابية، وكشفوا في الجزء الثاني من الحلقة التي ضمت أحد الشباب الذين كانت لهم تجربة في العمل عبر الإنترنت مع أتباع الفكر المنحرف الذي لقب نفسه بـ "أبو سعود". ووالد السعودي ثامر عبدالله البليهد الذي لا يزال موقوفاً في العراق كشفوا عن أهداف مهمتهم التي كلفوا بها من قبل عصابات القاعدة.
تجنيد الفتيات
( أم أسامة ) مسؤولة تحرير مجلة الخنساء الإلكترونية المتطرفة قالت: ان الهدف من المجلة التي كانت تديرها هو وجود صفحة نسائية في مجلة صوت الجهاد، وقالت: نسميها صفحة الخنساء، وجود نساء تنظيم القاعدة أو حث الفتيات على التجنيد، هذا بالضبط برأيي اللي شفته. هذيك الفترة زي ما قلت كان عليّ ضغط اجتماعي، وعائلي، وأحياناً ومع الضغط العالي الإنسان ما يفكر، فدخلت في هذه المنتديات على أساس فقط كنت مع التيار تعرفنا على إنسان يقول إنه قائد وإنه يقدر يخلينا ويساعدنا ننصر الأمة.
هكذا انحرفت
فيما روى الموقوف المدعو أبو عزام الأنصاري مسؤول تحرير مجلة صدى الجهاد الإلكترونية المتطرفة تفاصيل انتقاله من مرحلة الى أخرى على طريق التأثر بالأفكار المنحرفة الضالة وبداياته الإعلامية مع المنظمة المتطرفة الى إن اصبح مسؤول تحرير المجلة حيث قال: وصلت الفكرة إلى مسألة إني أكتب، بحيث تصبح مجلة يعني لأنه لما أكتب في مجلة، بحيث إذا أصدرت مجلة يصبح تأثيرها أكبر من تأثير مقالة عادية.
وتحدث ابو عزام عن الصعوبة التي واجهتهم في بداية تأسيس المجلة والمراحل التي مرت بها بقوله: في البداية المجلة تقوم على شخصين فقط بجهد فني ضئيل، حسب خبرتنا فقط، وما فيه تعاون، ولا فيه معاونة، بعد ما استمرت المجلة مدة من الزمن تصدر بهذه الطريقة، بدأت في الانترنت استمرار المجلة تكوّن تفاعل معها في المنتديات، فبدأ أصحاب المنتديات يشاركون بالاقتراحات وهكذا.
الانحراف التدريجي
فيما اشار الموقوف الثاني خلال اعترافاته الى ردة الفعل التي عوملت بها المجلة المتطرفة في بداياتها وقال: كان كثيرون ينظرون للشيء هذا، (المجلة) على انه شيء مستغرب.. ما هذه المجلة أنتجت كثيرين يتجهون لقراءة المجلة وأضاف في نهاية اعترافاته: الجهاد بالإنحرافية في الإنترنت تدريجيا.
واعترف الموقوف الثالث بحجم تأثرهم بالمجلة المتطرفة وتنامي ثقتهم بها يوما بعد آخر وقال: لم يكن عندنا قرائن، ولا كان عندنا إنترنت وكنا نتابع مجلة صوت الجهاد وكانت هذه المجلة موثوقة عندنا. ومجلة صوت الجهاد هي اللي كانت تحرضنا، كانت تعطينا، وكنا نثق فيها حتى أكثر من العلماء .
فيما تحدث أبو سعود أحد الشباب الذين لهم تجربة سابقة في مجال الإنترنت عن تجربته ضمن أدوات تأثيرهم التي تعتمد على انتقاء ايات قرانية معينة. وحدد جانبا من طرقهم وآلياتهم وأدواتهم المختلفة في ترغيب الشباب واستمالتهم بقوله: من بين الطرق الصور والفوتوشوب والفلاش والأناشيد الإسلامية والشيء الثاني اللي هي محاضرات لابد محاضرات لبعض الدعاة يعني يتكلمون عن العراق وحوله ولو دخلت داخل موقع الأسرى محاضرات كثيرة لمشايخ نعرفهم هنا في المملكة يتكلمون عن الجهاد في العراق والجهاد في أفغانستان.
وحول ابرز العبارات التي كانوا يضللون الشباب بها قال: هؤلاء هم أبطال الأمة هؤلاء يعني طالبين للشهادة وإن هؤلاء طالبون للجنة وإن هؤلاء طالبون للشهادة في سبيل الله يعني عن طريق الأشياء هذه كلها يؤثر فيهم.
وحول تأثير الصور وإلى أي مدى تجعل الشاب يتحفز ويبتعد عن التعامل العقلي لصالح التعامل العاطفي قال ابو سعود :
ابتسامة الشهيد
بالنسبة للصور احنا وجدنا صورا كثيرة في الفلاش والفوتوشوب يحرفون فيها أشياء كثيرة، كون هذا قتل في العراق يأتي الشاب مبتسما وجهه أبيض حتى رافع السبابة يعني أشياء، صور كثيرة زي هذه فنحن نظن أو نقول هل الشباب فعلا الذي يذهب للجهاد في العراق وفي أفغانستان يحصل له زي الأشياء هذه، يعني كرائحة المسك كرفع السبابة، وجهه أبيض، يعني حتى صورته يعطيك صورته قبل وبعد يعني كان الرجل أسمر وبعد ذلك أصبح وجهه أبيض.
وعن طبيعة مشاعرهم ومدى تأثرهم عاطفيا بتلك الأساليب قال: كنا طبعا نتكلم عن قضية الأسرى المنتشرة في هذا الموقع بكثرة لأنه كنت أشارك في الموقع في هذه الفترة كنت جدا متعاطفا مع يعني في الفترة تلك على الأشياء اللي أشوفها ووسائل التعذيب لهم وذكرت الأناشيد وما الأناشيد وكذلك في خطب ومحاضرات عن فكاك الأسرى وفي خطبة أذكرها اسمها دمعة أسير.
واضاف: هناك أشياء أثرت فينا وبعدين داخل موقع المنتدى، طبعا تشارك أنت ترد على مشاركة أو تكتب مشاركة جديدة يحتفون بك مباشرة ويطالبون هذا العضو بأن يكون مشرفا في الموقع مع أن المشاركة قد تكون هي الأولى.
وعن مشاعره تجاه اسرته عن والديه واخوانه وابنائه كيف كانت في الفترة التي عاشها في التجربة التي ربما يطلق عليها التجربة السلبية المخطئة بكل ما فيها، وتراجعه وتوبته قال ابو سعود:
نقطة سوداء
بلا شك إنها شيء صعب جدا بالذات يعني الوالدة والوالد يعني كانوا يعانون الأمرين زي ما تقول فكانوا يعني على طول الوالدة عندي تبكي وزعلانة وعلى طول متضايقة فيعني أنا حطيتهم في موقف جدا جدا جدا صعب لكن الحمدلله على كل حال إني تركت الشيء السيء هذا ونسأل الله يعيننا على الطريق الصحيح، وتعهد ابو سعود بعمل الكثير لترك وتجنب الأشياء اللي اقترفها سابقا.
وقال: الشيء اللي مشيت فيه سابقا يزعلني و هذه نقطة سوداء في حياتي عشت الفترة هذه أسوأ أيام حياتي فإن شاء الله نسلك الطريق الصحيح ونبقى على طول في الطريق هذا ..
من جانبه عبر والد السعودي ثامر عبدالله البليهد الذي لا يزال موقوفاً في العراق عن المأساة التي يعيش فيها بقوله والله أنا حقيقة أعيش مأساة وأنصح الجميع وحتى الشباب الآن أنا أتكلم للشباب.
وأضاف البليهد: ابني ثامر انقطع عنا سنة وشهرين، وحقيقة خلاص فقدنا الأمل منه، وبعدها وردنا اتصال من شخص عراقي يسكن البصرة، وقال أنا اسمي أسامة، وأنا كنت موقوفا مع ابنك في بوكة في قصر مثل القصر اسمه بوكة نعم وإنه بخير وإنه طيب، قلت وايش وداه، وكان قريبا منا قال باعه واحد بـ 250 دولارا على البريطانيين وسلموه وهو الآن بخير ويطلب منكم الآن الدعاء وأنا أزاوره كل أسبوعين.
وقد شارك في النقاش والحوار الدكتور فايز الشهري الباحث في استخدامات الإنترنت رئيس تحرير مجلة البحوث الأمنية، وفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة.


لو لا الأدب لا قلت اضحك مع غير البشر
  الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .