البعض هنا غيبته الطائفية وأعمى بصيرته الكره الدفين , ونسي أنه مسلم أياً كان مذهبه وأن الأمر واسع وأن الإسلام لا يدعو إلى فتنة طائفة وأن الرسول الكريم لعن من أيقض الفتنة , ومع هذا تجده يستميت من أجل النيل من مذهب من مذاهب المسلمين لأجل النصرة مذهبه ونسي أنه مسلم وأن خطوط التقاطع أكثر بكثير من خطوط الفرقة , لكن يبدو أن الإعلام الخبيث برمج العقول على ما يريده من بث الفرقة والتناحر بين الطوائف المسلمة فنجد كل طائفة مسلمة تريد النيل من الآخرى والغريب أيضاُ أن كل مذهب أو طائفة يحتكر الجنة لنفسه وباقي المذاهب ناقصه وفي النار !!! غريب أمرنا نحن المسلمين , حزب الله انتصر ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو حاقد , حزب الله سجل هذا النصر بصمود الشعب اللبناني و أهدى هذا النصر في زمن الذل والإنكسار لشعب العربي كافة ولم يجيره لنفسه !! لماذا لم تتوحد العربان عندما كانت المواجهة مع اليهود , اكتفوا بالصراخ والعويل على لبنان ودماره ونسوا أن الاتحاد السوفيتي عندما انتصر على النازية قدّم ملايين الضحايا و حلت مجاعة قاتلة بشعبه , لكنه انتصر على النازية و دحرها , كل شعوب الأرض تتوحد في قضاياه المصيرية وأنا أسأل هنا هل العرب إستثناء من هذا .؟ أليس حزب الله من أخرج الجيش الإسرائيلي , من جنوب لبنان , ودحرهم لوحده , أليس حزب الله من واجه قوتهم وعدتهم وعتادهم , في حرب غير متوازنة لوحده وانتصر , أليس حزب الله من أرغم اسرائيل لقبول المفاوضات لوحده وبشروطه وانتصر , وبقي الشوكة التي , أرهقت ساسة الكيان الصهيوني لسنوات لوحده , أليس هذا الحزب المناضل توعد وألتزم بقضية الأسرى وأنها هي قضيته في زمن الظلم و نسيان 11 ألف أسير فلسطيني !! المفارقة هنا أن إعلام اليهود يصيح من الهزائم التي ألحقها به حزب الله في كل مرة ومع هذا تجد العربان يتناحرون طائفياً ويحاولون في محاولة يائسة لنيل من انتصارات حزب الله مع العلم أن الصراخ لا يغير شيء على أرض الواقع
|
النمط المتطور