24-09-2008, 08:11 PM
|
#1
|
ضيف
|
خادم الحرمين الشريفين: الإسلام دين الحق والعدل والإنصاف وقد دنسه بعض أبنائه بكل أسف
استقبل بحضور ولي العهد.. الأمير نايف وضيوف جائزة سموه والفائزين بها هذا العام
خادم الحرمين الشريفين: الإسلام دين الحق والعدل والإنصاف وقد دنسه بعض أبنائه بكل أسف وهو منهم براء
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، أن الإسلام هو دين العقيدة والإيمان والحق والعدل والإنصاف والوفاء وسيظل مهما رغم أنف الحاسدين، وواجبنا خدمته والمسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الإسلام دنسه مع الأسف أبناؤه، وهو منهم براء. وقال خادم الحرمين الشريفين: إن كل ما عملته المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وحتى اليوم لا فضل لنا فيه، فكله من كرم الله وبفضله وتوفيقه. جاء ذلك لدى استقباله -يحفظه الله- مساء أمس الأول، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الديوان الملكي بقصر الصفا، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وأعضاء الهيئة العليا للجائزة، وأعضاء اللجنة العلمية ورؤساء اللجان وضيوف الجائزة والفائزين بها لهذا العام.
وفي ما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
«بسم الله الرحمن الرحيم.. إخواني وأحبائي.. علماء العالم الإسلامي.. أحييكم من بيت الله الحرام أحييكم تحية الإسلام، الإسلام الذي هو دين العقيدة والإيمان، دين الحق ودين العدل، دين الإنصاف، دين الوفاء. والحمد لله كلكم إخوان أعزاء، وأبشركم أن العالم الإسلامي مهما مهما قالوا فيه، ومهما عملوا فيه من شيء رغم أنف الحاسدين. الآن ولله الحمد يقال إن العالم الإسلامي هو أكثر الديانات والحمد لله، هذا الخبر أنا سمعته وإن شاء الله أن يكون هو الصحيح.
إخواني.. التكاتف في ما بيننا واجب على كل مسلم، واجب علينا خدمة هذا الدين، واجب علينا خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم.
يا إخوان.. أقول إن الصحيح أن الإسلام دنسوه مع الأسف أبناء الإسلام، مع الأسف مع الأسف، والإسلام منهم براء، الإسلام نقي مثل ما أنزله الرب عز وجل على رسولنا سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وكذلك أعوان العقيدة الإسلامية وأبناء العالم الإسلامي.
أما أنتم وما وراءكم من الشعوب أهنئكم وأتمنى لكم التوفيق، ونحن ما عملنا شيئاً أبداً أبداً من المغفور له الملك عبدالعزيز حتى أبنائه، ما عملنا إلا كله بتوجيه الرب عز وجل، وكله لرضاء الرب عز وجل، وكله بتوفيق الرب عز وجل، وكله من كرم الله ومن كرم العزيز الجبار، هذا الذي أنتم تشوفون هذا الذي بمكة المكرمة والمدينة المنورة كلها ما لنا فيها فضل ما لنا فيها فضل.. مالنا فيها فضل.. الفضل للرب عز وجل، وأدعو لكم بالتوفيق والنجاح وإبلاغ تحياتي لإخواني المسلمين الذين كل واحد منكم يمثلهم، وأتمنى لكم التوفيق وشكراً لكم. بارك الله فيكم، ما أنتم ضيوف، أنتم أهل وطن، مواطنون، كل مسلم مواطن، كل مسلم أكثر من مواطن، وشكراً لكم وتصبحون على خير والله يوفقكم دائماً وأبداً لخدمة عقيدتكم الإسلامية. شكراً لكم وفي أمان الله».
|
|
|