العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-10-2008, 02:35 AM   #1
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي مدخل إلى مقاصد الشريعة.

مدخل إلى مقاصد الشريعة

للدكتور أحمد الريسوني



المسألة الأولى

في مصطلح ً مقاصد الشريعة ً



المقصود، أو المقصد، هو ما تتعلق به نيتنا وتتجه إليه إرادتنا،

عند القول أو الفعل.

وعلى هذا فمقاصد الشريعة ـ أو مقاصد الشارع ـ هي المعاني

والغايات والآثار والنتائج، التي يتعلق بها الخطاب الشرعي

والتكليف الشرعي، ويريد من المكلفين السعي والوصول إليها.

فالشريعة تريد من المكلفين أن يقصدوا إلى ما قصدت هي، وأن

يسعوا إلى ما هدفت وتوخت.

وهذا يجعلنا أمام مصدرين للمقاصد: الشرع من جهة، والمكلفون

من جهة أخرى. ولكن يجمعهما اتحاد المصب، بحيث يجب أن

تصب مقاصد المكلف حيث تصب مقاصد الشارع.

وبالنظر إلى هذا الترابط بين مقاصد الشريعة ومقاصد المكلفين،

فإن أول تقسيم وضعه الإمام الشاطبي للمقاصد، هو تقسيمها إلى

صنفين: مقاصد الشارع ومقاصد المكلف ( انظر الموافقات ج2

ص5 ).

وإذا كان الصنف الثاني لا يعنينا كثيرا في هذا المدخل، ويكفينا

منه أن نعلم أن ً مقاصد الشارع ً لا يمكن أن تحقق إلا عبر

ً مقاصد المكلف ً، وبشرط أن تكون الثانية موافقة للأولى، فلنقف

قليلا مع الصنف الأول.



يتبع
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .