أرقب لون العتمة بليلي
أتحسس طيفا حط على أغصاني
دق له حنين اللحن وهاجرت إليه طيور أوطاني
على رصيف الهوى التقينا
ومن ينبوع الشوق ارتوينا
يا غراما غنى على قطرات المطر
يا ريحا لاعبت وريقات الشجر
يا نسائم أيلول على شرفات الضجر
يا من في عينيه هوت أجزاء زماني
وعلى حرارة همسه يذوب جليد عنفواني
كنت تغريدة طيري وزهرة أحلامي
كنت ترنيمة الهوى على وترالحكايه
.
.
.
.
.
كان غيابك....
غروب الروح ونزيف المقل
حمم براكيني وثورة الطوفان
إعصارا مزق أشرعة شراييني
.
.
.
.
.
.
فاصغ الى هذياني
واستسلم لعبث جنوني
.
.
.
.
.
دع أناملي تتسلل إلى أحلامك
تداعبها فتترك بين حناياها سنابل شوق
تنمو على ضفافها
وزهرات وجد تتبرعم بين مروجها
وأريج عطر يعبق أرجائها
حتى أغدو مرافىء شطآنها
وموطن أطيافها
ويصبح إسمي للهوى عنوانها
على آخر صفحات الحكايه
وبين صحو ليلي وسهاده
أهمس لك....
متى تطرح رداء الطيف تغادر أحلامي
فتطلع فجرا على حقيقة أيامي
لأقول لك صباح الحب يا ساكن الاحلام