العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-01-2009, 02:35 AM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاوِمِ ( إلى روح الشهيد الأديب / عدنان البحيصي

الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاومِ
إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي
لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
والْخُنوع ْ
قِفْ شامِخا ...
فَوْقَ الرُّكام ِ
وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
لِدَمِ الْمُقاومِ
في زَمانِ الْقَهْرِ
والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
نَزْفُ الدّماءِ
ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخُنوعْ
ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
بِطُهْرْ غزّةَ
كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
وكيْ تُكَفِّنُ عَجْزَنا
بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
مِنْ ألمٍ وجوعْ
قُلْنا قديما :
( لا تَصالُح ) للعِدا
قالوا : السّلامُ خِيارُنا
وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
لا يأتي إذا
نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ
عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ
لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخنوعْ
فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
وفي النّجوعْ
ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
ـ إذا ارْتقى ... ـ
في النّفسِ آلافَ التّحايا
والشّموعْ
مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
عَرَبٌ ...
ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
أو تَخور ...
وأنّ نَخْوتَنا ...
سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
مِنْ صلابَتِكَ الْقلوعْ
شعر / هشام مصطفى

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 05-01-2009 الساعة 10:51 PM.
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .