كبرت عاماً
إلى حد
الوقوف على مشارف
الإشتياق
على حافة الإنسياق
وراء الحلم
حتى وإن كان
بعضاً من غباء
ترى هل أنتظر
حلماً قد يأتى بعدأ
على إستحياء
كيف أعدو
والعمر خلفى
يسير رغماً عنى
إلى الوراء
زدت عاماً
حسبة خاطئة
بل نقصت عام
هى الحقيقة لا جدال
فالعمر يمضى
والعد سلبى
إلى زوال
إنتظرت طيلة عمر
بصيص من النور
قبل أن تتصحر أرضى
ويعترينى الذبول
لكن
هيهات أن تأتى ياعمرى
فإنتظارى مل منى
قرر الرحيل عنى
راكضاً
رافضاً
أن يكون لى لفظة حضور
فقط أسلمنى دون رغبة
للأفول