الحزم - الشباب
تجمع المباراة الثانية الجريحين الحزم والشباب بالرس، وتمثل النقاط الثلاث أملاً جديداً لفريق الحزم الذي يقف الآن ضمن فرق دائرة الهبوط، وبالتالى لن يكون أمامه خيار بديل عن الفوز كي يبقي بعيدا عن حسابات الخطر، كما أن الفوز مهم أيضا لفريق الشباب الطامح إلى تعويض كبوته الأخيرة لأن الخسارة أو التعادل ستعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة التي قد تبدو نظريا صعبه لكنها بالتأكيد لم تصل بعد إلى نقطة المستحيل.
لقاء الدور الأول انتهى بفوز الشباب بهدفين دون مقابل سجلهما احمد عطيف وفيصل العبيلي.
الرائد - نجران
في بريدة يستضيف الرائد نظيره نجران، والهدف فوز جديد لأبناء بريدة للاقتراب من الأمان، ومن الواضح أن فوزه الأخير منحه الدفعة المعنوية التي يحتاجها إلى جانب المؤازرة الجماهيرية المتوقعة لتسجيل فوز خامس ينقله إلى عمق المنطقة الدافئة، الهدف ذاته أي الفوز تطلع مشروع لفريق نجران الذي حير المتابعين بنتائجه المتناقضة فهو في القمة مرة وعلى النقيض في المرة الأخرى، وتبدو مباراة اليوم وكأنها فرصته الأخيرة لتحسين موقفه.
الفريقان سيلتقيان مجدداً بنجران يوم الخميس ال16 من شهر ربيع الأول المقبل في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة.
النمط المتطور