العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-02-2009, 11:18 AM   #1
هشام مصطفى الفنان
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: مصر
المشاركات: 13
إفتراضي الشهيد(ديوان لاتعتذر أيها العشق)

لأنك صرت لى وطنا
وكنت بساحة الأقصى تبيا ًفاض أنوارا
لأن جبينك الوضاء أيقظنى
تخلى الحبر عن قلمى وصلى الحرفُ أشعارا
بأى بدائل ٍ تذكى غليل الشوق فى صدرى
وأى شواهد ٍ نذرت على كفيك أنهارا
لأنك صرت لى وطنا تسمر فى المدى صمتى
وصار البوح أحجارا
فهل لو عدت فى شعرى براكينا ..وطوفانا ..وإعصارا
تداهمنى حروف الرعدِ ياوطنى
تداهمنى بسيف الجرح أمطارا
لأنك صرت لى وطنا
ولا وطن سيحملنى إلى عينيك شطآنا
لأن الشعرَ يرفضُنا ..لأنك وحدك المبعوث أوطانا
لأن الخزى عتوانٌ لأقربنا
فقل وبحق أقصانا
إذا كنا غثاء السيلِ هل للخانع الماضى لبيت الذل عنوان ٌ؟!
وهل لعراة صحرانا إذا ركعوا إلى الأوثان من ثوب ٍ
سيبقى الراكع الحافى يثوب العار عريانا
سألتك إذ بكى سؤلى
وللأحزان أحزانٌ
ومن يحزن على الأمجاد
صار اليوم ......
ظمآنا !!
هشام مصطفى الفنان غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .