هذه خيمتنا
هذه الخيمة تؤوي جميع شرائح مجتمعنا من رجل وأمرأة متعلم وجاهل عربي وأعجمي عاقل وأحمق موزن ومتهور نبيه وغافل و......و......و.... وهذا شيء ممتاز جدا على شرط ان نتجاوب ونستفيد بعضنا من بعض.
ولكن ما يؤلمني هو أنه يحصل في خيمتنا تمام العكس من هذا.
سمحت لنفسي بالقيام بإحصائيات داخل هذه الخيمة لسنة 2008 وكل ما أدهشني أن نسبة المواضيع الجادة التي تفيد قليلة جدا بالنسبة إلى المواضيع التافهة إن لم أقل هزلية ضئيلة جدا والله أكاد أخجل أن أذكرها إحتراما لخيمتنا الغالية واهلها الكرام.
كل موضوع جاد سواء أن كان دينيا او إجتماعيا او علميا لأا نجد له أكثر من رد أو إثنين وبعد مدة قصير يتلاشى ولا يظهر له أثر وينتقل إلى غبار الأرشيف.بدلا أن يحثنا على البحث والتطلع والرجوع إلى المراجع لنثقف أنفسنا. أهذا من قلة المراجع؟ أم نتيجة لكسلنا ؟أم هو عدم الإهتمام ؟
وفورما يظهر موضوع لا يسمن ولا يغني كالصراع بين الرجل والمرأة أو صور سخيفة متبادلة أو....أو....ريثما تتهافت عليه الأقلام وتتزاحم عليه الأفكار وتتضارب عليه الأرآء ويكثر الجدال ولا يكاد ينتهي حتى نراه ثانية يمر علينا عشرات المرات.
صحيح أن كل شخص يحب أن يروح على نفسه ساعة بعد ساعة ولكن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده.
أنا لا أعيب ولا أقصد شخصا معينا ولكن هذا ما لاحظته.
|