اقاصيص واقعية

[مازن عبد الجبار]

زينة حبيبة الله
زينة حبيبة الله فتاة في الخامسة عشر من عمرها كانت مواظبة على الاتصال اليومي باذاعة قرانية لتقرا مايتسنى لها قراءته مما حفظته من القران الكريم ببهجة وسعادة
لم يعد باستطاعة زينة الاتصال بتلك الاذاعة يوما ما لأن القوات الامريكية وحلفاءها في العراق الصفويين والاكراد حاصروا حي شارع حيفا في بغداد حيث تسكن مع عائلتها ومجموعة مسلمين
قطع الامريكان وحلفاؤهم جميع اسباب الحياة عن الحي من ماء وغذاء ودواء اياما واطلقوا النار على كل من خرج من داره من شيخ وطفل وامراة وتجنبوا مواجهة الرجال المسلمين مواجهة شريفة مفضلين الالتجاء الى اساليبهم القذرة الجبانة
اشرف اخوتها الصغار على الهلاك ظمأً فحاولت الخروج للبحث عن قليل من الماء فاجأها العدو الغادر باطلاق النار
لم تعد تتصل بالاذاعة تلك بل اتصلت قريبتها معلنة استشهادها بعيدا عن قرانها قرانها الذي امسى هدفا يطلق جندي امريكي النار علبه في بغداد لعن الله الامريكان وحلفاءهم الى الابد
ساحة مكتب سنجار
ساحة تقع خلف كلية الامام الاعظم في الموصل لجا اليها بعض العرب المرحلين من شمال العراق ناصبين خيامهم بعد ان طردهم العدو الكردي من منطقة سد الموصل من بقايا دور للجيش العراقي السابق لجاوا اليها منذ ترحيلهم من شمال العراق من منطقة استولى عليها اكراد تركيا بعد رحيل الاشوريين العرب 1933 ومذابح سنوني وسميل 1914 و 1916
لكن حلفاء الصهاينة الاكراد لم يسمحوا لاؤلئك العرب بالعيش الصعب في ساحة مكتب سنجارفي ارض العرب ارض النبي يونس (ع) فوضع الاكراد مكتبا لمعمل اسمنت سنجار الذي يمكله كردي بلا شروط قانونية واجبروا العرب على الرحيل من تلك الساحة فمات معظمهم بردا وجوعا وتكفل الامريكان بالقضاء على تبقى منهم حيا
عائلة عربية كاتت قد اوت اتفاءا للبرد والتشرد لدار في طور الانشاء امام تلك الساحة طوّق الامريكان الدار ثم طلبوا من ساكنيه استدعاء رب العائلة فاخبروهم انه غير موجود فاجبروهم على الخروج من الدار في ثوان معدودوة منعتهم من اخذ مايلزمهم ثم نسف الامريكان الدار اما المستوطن الذي انشا مكتبه في تلك الساحة فلم يتعرض له احد هم يحرصون على الاستيلاء على كل شبر من ارص الموصل ارض الانبياء وترحيل اهلها ما امكنهم بحجج واهية
عرس على الطريقة الامريكية
استعدت العائلة لزفاف ابنيها في الموصل حي الانتصار2008 افتحم الامريكان الدار تلك الليلة طلبوا حضور والد العريسين اعلمهم اهل الدار انه يسكن في دار اخرى مع زوجته الثانية في حي سومر في المدينة ذاتها فتش الامريكان الدار وسرقوا خفيف الوزن ثقيل القيمة لم يجدوا رب الاسرة فقرروا اخذ ابنته ذات اربعة عشر عاما رهينة رفض اخويها ذلك فادخلوهما في غرفة من الدار مع كلبين بوليسيين واغلقوا الباب
بعد قليل توفي احد الاخويين من شدة الاصابات في بطنه وبينما كان الثاني يحتضر اطلق جندي امريكي النار على راسه فتوفي في الحال وتحول العرس مجزرة على الطريقة الامريكية مجزرة افقدت والدة الشهيدين عقلها
بائع السيكائر
اقتحم الامريكان2008 دارا لبائع سيكائر في الموصل حي سومر احد اعضاء الجيش العراقي السابق اضطره الجوع والفقر بعد فقدانه لوظيفته اثر حل الجيش العراقي السابق الى العمل بائع السيكائر حاولوا ضربه فحاول اخيه منعهم من ذلك فاطلقوا رصاصة على راس اخيه ثم ضربوه باعقاب البنادق حتى كاد يفارق الحياة واخذوه من المنزل
ساحة زيونة
الاخ الوحيد لسبع بنات واظب على العمل ساعات طويلة ليوفر قوت يوم اخواته خطفته عصابة من حرس الثورة الخاصة بعمليات الخطف والابتزاز التابعة لعادل عبد المهدي او عصابة من عصابات الصدر وطلبوا فدية باعت اخواته كل ما في الدار واستدانت من الاقارب لجمع الفدية تسلم السفاحون الفدية لكنه لم يرجع لداره بل داهمت قوة من سفاحي الصدر او جماعة عبد المهدي داره واغتصبت الفتيات و اقتادتهن للبيع في سوق الرقيق الابيض 2006
فاضل ودموع القت الشرطة الصفوية في بغداد القبض على فاضل ودموع 2006 والقت بولديهما على رصيف في منطقة الكاظمية بغداد عثر عليهما احد فاعلي الخير وتولى تربيتهما اما والدهما فلا احد بعلم بمصيره حتى الان وبيعت والدتهما دموع في سوق الرقيق الابيض الخاص بجرائم حرس الثورة فرع العراق وجرائم قوات الصدر لم يُعثر على اقارب للطفلين حتى الان فبفضل الامريكان من الصعب ان بيقى شريف حيا على ارض العراق
القاء قبضالقت قوات الاجرام الصفوي الصدري القبض على شاب من عائلة بغدادية سنّية 2006 سالهم اهله اين نجده
فاجابوهم تجدونه في النهر(من اساليب العدو الصفوي الكردي قتل الابرياء والقاء جثثهم في النهر لاجبار اهلهم على الهجرة من العراق حتى وصل عدد المهجرين من السنة من العراق اكثر من خمسة ملايين سني ويريدون الان اجراء احصاء بدون احصاء السنة المهجرين من العراق ليبدو الامر وكأن الشيعة هم الاغلبية فتسهل عملية ترحيل ما تبقى منهم من العراق
الفبض على بائع خضركان متجها الى بغداد بسيارة حمل صغيرة لبيع محاصيل زراعية اوقفته قوات الغدر الصفوية الصدرية في الطريق طلبت منه الترجل من السيارة استولوا على السيارة حتى هذا اليوم مازال اهله يبحثون بلا جدوى بعد ان تاكد لهم انه قتل في تلك العملية 2006 كجميع موردي الخضر السنة الى بغداد
اساليب شيطانية كان العدو الصفوي الكردي الصهيوني يقوم احيانا بالقاء القبض على رجال سنة في مناطق لا مقاومة فيها ولا صفويين او اكراد لتلافي عمليات الانتقام ثم يطلقون النار على رؤوسهم او يقطعون اطرافهم او يرمونهم من مناطق عالية ثم يصورون الحالات تلفزيزنيا ويعرضونها على انها من ترتيب النظام السابق
عثور على اسلحة القى العدو الامريكي اسلحة على الطرق المؤدية لاحدى القرى وابتعد عن المكان مع مراقبته له بعد قليل تجمع بعض الاهالي لاخذ الاسلحة اطلقت سمتياته النار عليهم قتلتهم جميعا والبستهم ملابس مقاومة في اليوم ذاته صدر بيان عن العدو الامريكي اعلن فيه عن قتل عدد من الارهابيين والاستيلاء على اسلحة بحوزتهم في المكان ذاته و القبض على بعض اقاربهم للتحقيق
في الاسبوع التالي قُتل بعض اهالي تلك القرية وهُجّرالبعض الاخر
طالبات في جامعة المستنصرية
تعرضت طالبات سنّيات في جامعة المستنصرية الى اعتداء حرس الجامعة عليهن بالضرب والسباب والتحرش الجنسي 2006 فقدمن شكوى الى رئيس الجامعة فقال لهن ..لايجوز تقديم شكوى على هؤلاء الاشراف حرس الجامعة
دكتورة جامعية تعرضت دكتورة جامعية سنّية للضرب والاعتداء الجنسي من طلاب صدريين في جامعة ببغداد2006 قدمت شكوى الى مركز الشرطة القريب من الجامعة فهددها المحقق بتلفيق تهمة البلاغ الكاذب والطعن في شرف طلاب عراقيين ان لم تسمح له باغتصابها
طريق سامراء بغداد جميع القرى العربية السنّية التي كانت على طرق بغداد سامراء هاجمها العدو الصفوي الكردي وسرق جميع مافيها من خيرات وهدد اهلها بالقتل والاغتصاب ان لم يرحلوا عنها 2006
اقتحمت مجموعة من البيشمركة السفاحين ولصوص المصارف داره في كركوك 2003 وقاموا بتكسير يديه وساقيه ثم اعتصبوا زوجته و بناته جميعا امام عينيه ثم قتلوه وسرقوا ماخف وزنه وغلا ثمنه
كرم امريكياقتحموا دارها في المحمودية ببغداد بملابس مدنية ثم قتلوا والديها واخوتها و اغتصبوها ثم قتلوها وابتعدوا عن الدار
للديموقراطية شروط ومراحل في احدى الدول البعيدة عن مراحل التطور الاجتماعي الجيدة و افضلها الاسلام الحقيقي الذي تخلت عنه منذ زمن فازت مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق في الانتخابات لان اصوات الطبقة المثقفة لاتتجاوز واحد من الاف اصوات الجهلة بقية الشعب مما ادى الى فوز مجموعة اللصوص وقطاع الطرق تلك مقنعة الجهلةبالمال والاكاذيب بالتصويت لها فكان صوت العالم والمثقف امام الاف اصوات الجهلة والمتخلفين فكانت الديموقراطية وبالا جلب المجرمين الذين سمحوا للشركات الصهيونية الامريكية وجيشها بالاستيلاء على ثروات البلد والمفاصل الحيوية فيه عملت تلك الشركات على اشعال الحروب الطائفية والفتن حتى تمكنت من تقسيم ذلك البلد واستزاف اخر ذرة من ثرواته وسفك دماء افضل علمائه
هذا قليل من مئات الاف الحالات المشابهة من الاجرام الذي نشرته الديموقراطية الامريكية في العراق ويرفضون الان محاكمة اي من مرتكبي تلك الجرائم
فاين محكمة الجنايات الصهيونية والعدالة الامريكيةمازن عبد الجبار ابراهيم العراق</b>