العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-03-2009, 06:18 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي المؤتمر القومي ـ الإسلامي السابع


المؤتمر القومي ـ الإسلامي السابع

بين 10 و11/2/1430هـ الموافق 5ـ6/2/2009، انعقد المؤتمر القومي ـ الإسلامي السابع في دورته السابعة التي أسماها دورة غزة.

حيا المؤتمر الرئيس اللبناني، ثم توجه بالتحية الى كل أشكال المقاومة في الساحة العربية، المقاومة اللبنانية، المقاومة الفلسطينية، المقاومة العراقية، ثم أشار في بيانه الى التهنئة للأمة العربية التي احتضنت تلك المقاومات وأمدتها بوسائل الصمود، الأمر الذي أجهض مخططات الإمبريالية والصهيونية العالمية التي استهدفت أقطارا بعينها (لبنان، فلسطين، العراق، السودان، الصومال) لتهيئ بذلك الاستمرار في خططها لباقي الأقطار العربية.

يؤكد المؤتمر الى أن الانتصارات التي حققتها المقاومة، رافقها تواطؤ من قبل النشاط الرسمي العربي، الذي كانت ردة فعله البطيئة تعبر عن إرادته ورغبته في إنجاز أعداء المقاومة لأهدافهم.

لقد أثبتت انتصارات المقاومة أنه لم يعد بالإمكان تجاوزها أو إلغاؤها باعتماد نهج التنازلات والمفاوضات والتسوية الذي أثبت عقمه.

لقد خلص المؤتمر في بيانه الى ما يلي:

1ـ إن المقاومة هي مقاومة أمة، وليست مقاومة فئة أو حزب أو حركة. ويطالب المؤتمر كافة القوى الوطنية والشعبية في عموم الأقطار العربية بدعمها.

2ـ يطالب المؤتمر إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، من خلال العودة لميثاق المنظمة 1968، وتبني خط المقاومة، والتمسك بحق العودة. على أن تستوعب المنظمة كل فصائل المقاومة الفلسطينية دون استثناء.

3ـ في الساحة اللبنانية، تتجلى الوحدة في دعم خيار المقاومة، ضمن إستراتيجية دفاعية تكفل الحفاظ على سلاح المقاومة، ومواجهة التهديدات الصهيونية الدائمة لحماية لبنان وشعبه وحفظ سيادته واستقلاله.

4ـ وفي الساحة العراقية، تأكيد نبذ النعرات الطائفية والمذهبية ومثيريها، واستمرار دعم المقاومة المسلحة والممانعة السياسية حتى خروج قوات الاحتلال نهائيا، وبناء العراق العربي والإسلامي المستقل والموحد.

ويؤكد المؤتمر:

أولا: إن مؤتمرنا العام يؤكد أن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود، وأن القضية الفلسطينية هي القضية التي يتوقف عليها مصير العالم العربي والإسلامي. ومن هنا:
1ـ ينبه المؤتمر ويحذر من استمرار النزاعات العربية ـ العربية ويحذر كذلك من الانجرار وراء تحويل وجهة الصراع الى إيران.

2ـ يحيي المؤتمر حركة الجماهير في الشارع العربي من أجل نصرة المقاومة في غزة، ويثمن نشاطات المنظمات والأحزاب والكتاب الذين أسهموا في إشاعة أجواء الصمود.

3ـ يلاحظ أن العدو الصهيوني قد زاد من وتيرة تغيير طبيعة الأراضي المحتلة، في فلسطين وإقامة المستوطنات وطرد السكان، بشكل لم يسبق له مثيل، فيطالب الجهات الرسمية والشعبية الانتباه الى ذلك والضغط في شتى المجالات لإعاقته في تحقيق أهدافه.

4ـ يدعو المؤتمر أعضاءه الى المشاركة في مؤتمر (دربان) الثاني، مع التشديد على استعادة القرار 3379 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية.

5ـ يدعو المؤتمر الى نشر ثقافة المقاومة، ويرفض محاولات تدجين الجيل الجديد العربي والإسلامي من خلال تغيير المناهج الدراسية.

6ـ يضغط المؤتمر ويعمل على إصلاح منظمة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، كي يكون لهاتين المنظمتين دور فاعل في الوقوف أمام المخططات الإمبريالية والصهيونية.

7ـ يتصدى المؤتمر لمشاريع التجزئة والتفتيت القطري والطائفي والمذهبي والقبلي والعرقي، ويعمل لبناء الوحدات الوطنية على قواعد الأمن القومي والتنمية الاقتصادية والتطور العلمي والتكنولوجي والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويتشبث المؤتمر بوحدة أراضي السودان، ويحيي المقاومة الصومالية في طرد الاحتلال الإثيوبي.

8ـ يدين المؤتمر الاتفاق الأمني الأمريكي مع الكيان الصهيوني (كونداليزا رايس مع إفني) ومباركة إدارة (أوباما) لذلك، كونها تستهدف خنق قطاع غزة.

9ـ يهيب المؤتمر بالحكومات العربية والإسلامية عدم الاندماج في العولمة، لما في ذلك تفريط بالثروات المالية، حيث أعلن عن خسارة ثلاثة آلاف مليار (3 تريليون) من الأموال العربية في البورصات العالمية، والاستثمار بالشركات الأمريكية. فثروات شعوبنا هي لخدمة قضاياها وتنميتها المستدامة المستقلة وتطوير مؤسساتها التعليمية والصحية والاجتماعية والبيئية. كما يؤكد المؤتمر على ضرورة التكامل الاقتصادي العربي وإقامة السوق العربية المشتركة بشكل حقيقي.

10ـ يحيي المؤتمر مقررات مؤتمر الدوحة لنصرة الشعب الفلسطيني، ويحذر الدول التي حاولت إحباطه من المضي بعرض نفسها كدول مساهمة في تسهيل مهمة الكيان الصهيوني، والإصرار على مبادرة السلام العربية التي رفضها الكيان الصهيوني سلفا وبوقت طرحها!

11ـ يقدر المؤتمر الأقنية التلفزيونية والإعلامية الذي وقف الى جانب شعب غزة، وبالذات قناة الجزيرة (بالاسم). فيما يعلن اشمئزازه من الأقنية والأقلام التي كانت تدعو لواقعية هي في حقيقتها دعوة للاستسلام.

ثانياً: ضرورة تشكيل هيئات عربية وإسلامية مركزية لدعم وإسناد المقاومة تكون ركائزها الهيئات التي أثبتت حضورها في الشارع العربي والإسلامي. وتشكيل هيئة دعم وإغاثة، وتشكيل هيئة إعلامية يكون لها قناتها أو قنواتها التلفزيونية لبث روح المقاومة والاستنفار من الهجمات المتتالية على الأمة.

ثالثا: التوجه للرأي العام العالمي من خلال إثبات الالتفاف الشعبي حول فكرة المقاومة، وفضح أساليب الكيان الصهيوني والقوى المعادية للأمة، وتقوية الاتصال والتنسيق مع القوى التي أبدت مساندتها لقضايانا، في أمريكا اللاتينية وغيرها من مناطق العالم.

رابعا: دعوة قوى المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان للتنسيق فيما بينها. ويتوجه المؤتمر للقوى الفلسطينية إعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية بما يستوعب كل القوى المقاومة للاحتلال، ولإغلاق الباب أمام الخلافات الداخلية.
كما يتوجه المؤتمر الى قوى المقاومة العراقية والقوى المستقلة الرافضة للاحتلال للتنسيق فيما بينها لإبطال المفاعيل السياسية التي نتجت عن الاحتلال، والاستعداد لمرحلة ما بعد هروب المحتلين والتي تلوح بوادرها.
خامسا: تفعيل آليات المؤتمر من خلال التواصل مع هيئاته القطرية في البلدان العربية ومن خلال توزيع المهام بين تلك المكونات وإبقاء الحضور قائما في شكل التنسيق فيما بينها.

سادسا: المضي قدما في تطوير العلاقات بين التيارين القومي والإسلامي على كل الأصعدة، والاستعانة بالقوى الاقتصادية العربية لرسم فهم مشترك يرشد القوى الفاعلة سياسيا لإنجاز برامجها الشعبية والوطنية.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .