أتاتورك و السادات ..
استمرارا لاحتفالنا جميعا بالذكرى المجيدة الثلاثين لاتفاقيةشالوم ..
أود رح مقارنة بين شخصيتين أثرتا في مسار تاريخنا بما يشبه الزلزال ...
مصطفى كمال أتاتورك ... و قع شهادة وفاة الخلافة العثمانية ..
و السادات ... وقع شهادة وفاة ما بقي من اللحمة العربية ... و الغريب أن النتائج متشابهة كما يقول العلامة
الماسك .. التاريخ يعيد نفسه ..
بعد الحدث الأول تأسست دولة الكيان اليهودي ... و بعد الثاني صارت إسرائيل دولة .
بعد الأول خرجت أكبر دولة من حضيرة الإسلام .. و بعد الثاني .. خرجت أكبر دولة من حضيرة العرب .
أتاتورك فاجأ المسلمين بقراره المنفرد و السادات فاجأ حتى المصريين بقراره المنفرد ؟
الأول خلف نظاما بوليسيا و الثاني خلف حالة طواريء حتى اليوم ؟
الأتراك سقوا من القمة إلى الهاوية ... و المصريون كذلك ..
بعد الأول بدأت المستوطنات اليهودية الكبيرة ... و بعد الثاني صارت مدنا ؟
لله در هذه الأمة ... من يمرغ أنفها في التراب هم دوما حملة المشاعل !!
إن أخطأت أرجو التصحيح ... و إن أصبت أتمنى التوضيح .
|