إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
يبقى الحب الاول ما بقينا احياء
فهل هو :
نقش على جدران القلب
ام جرح للابد؟؟
دعوة للنقاش
من خلال التجارب الشخصية
او المنقولة
|
الحب الاول؟
استوقفتني عبارة العنود للحظة..ثم تلاها تفكير كالذي جعلني اطلّق يوما و بلا رجعة من كانت تظن يوما انني حبيبها فقد انتبهت الطفيلة متأخرة اني لم اقل لها يوما تلك الكلمة التي لا زلت اعف عن النطق بها امعانا في اذلال هرموناتي التي تصر هي الأخرى على اذلالي امام كائنات مستخلصة من الهراء الصافي.
قالت لي يوما "فلامي" و هو اسمها على موبايلي و هو بالمناسبة لا يعني أي شيء.. فقط تتابع احرف سجلتها على عجل بعد اول مكالمة بيننا... قالت لي بين قبلتين : انا أحبك...علاش ابدا و لا قلتلي احبك؟
كان وقع العبارة في عقلي لا يقبل التستر عليه فتملصت بهدوء و انصرفت.
ما دار في ذهني يومها انقله لكم ملخصا في بضع كلمات: التيستوستيرون الكلب هو الذي يوفر للطبيعة امكانية جمع التعساء فيما بينهم لضرورة استمرار الدفع الذاتي لآلة الطحن الرهيبة المسماة "الحياة".. و تتولى بعدها تلافيف المخ التي هي بالمناسبة اطول عند الانسان من أي كائن تيستوستيروني آخر... قلت تتولى تزيينه في عقول العامة مشاعر راقية.. هي في الأصل ليست سوى خليط من الشهوة و الرغبة في السيطرة و التملك و بسط الانا في الآخر او جمع من الآخر.
البنت لم تكن لتستوعب هذا التفسير مني و لا قبوله لو استوعبته لذلك كان الخيار الوحيد هو الانصراف
هنا ايضا سانصرف بكول اساف و لكن قبل الانصراف تقبلوا مني اسئلة هي اجوبة لاسئلتكم لعلها هي الاخرى ستساعدكم في البحث عن اسئلة تزرع الشك في يقينكم:
اليس الحب الاول هو الذي يرشد الانسان الى ثديي والدته؟
لماذا تنتهي قصص الحب الناجحة (و هو شعور راق بالمقاييس المتعارف عليها) الى الفراش (و هو مكان تأنف الذائقة الانسانية على ذكر تفاصيل ما يحدث فيه ...ليس فقط لانه مكان خطير فأغلب الناس تموت على فراشها و لكن لاسباب تتعلق بالحب؟
اترككم تناقشون الامر بينكم و بين قرينكم فمساحة الحرية هناك اوسع و أكرر اسفي العميق لكل من احب او يشعر انه سيحب او انه يمارس الحب
و هديتي لكل هؤلاء بيت شعر لشيخي الشيخ سيدي بيمول ق.س لما قال في موقعة بارباز: اللي يحب يدير سبور** ماكاين والو خير من لامور"*
و في الاخير ليسقط الحب و ليحيى الحوب
* ترجمة البيت: اللي يحب يعمل رياضة ** لن يجد احسن من ممارسة الحب