أردت أن أرســم
وكــثيراً
كـــثيراً ما أرســـم
نظــرت للألـوان
لعــلي
أنســى الأحـــزان
رأيـتُ فـيهـا
صـورة
تـُشـــبه روحاً
مسـحورة
نصـــفها طائــر
ونصـــفها
في الأحـــزان
غـائــر
كـُلما أمِدُ فـُرشــاتي
إليهـــا
تتوســلني
أُنهي العـــذاب
وأقـضــي عــليها
أو أنقـــذها
وأجــذب يديــها
جاءتني الجرأة
فاسـتجبت
جــذبتني للألوان
فـذُبـت
.
.
.
انتفـض قـلبي
فقـُمـت
وكـأني
نظــرت للألوان
وغــفوت
فابتســمت قـليلاً
ورســـمت
.
.
.
فجــأة
اهــتزت اللوحــة
وســمعت
أنـيناً وحـُـزناً
وبـُـكاءً
فبكـــيـت
ودمـاءً سـالت
مـنها
فـخـفـت
ارتجفــت
شــدتني إليها
فنظــــرت
.
.
.
ورأيت
.
.
.
.................
يتبع