أجمل الأبيات الشعرية ذات المعنى العطر.
روائع من الشعر العربي الجميل
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا
بالطوب يلقى فيرمي أطيب الثمر
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
قبورنا تبنى ونحن ما تبنا
ياليتنا تبنا من قبل أن تبنى
قد يجمع المال غير آكله
ويأكل المال غير من جمعه
قلبي تعلق بالحبيب محمد
فأنار من نور الحبيب جناني
قليل منك يكفيني ولكن
قليلك لا يقال له قليل
قالوا صدقت فكان الصدق ما قالوا
ما كل منتسب للقول قوال
قد يدرك المتأني بعض حاجته
وقد يكون من المستعجل الزلل
قلم به ألم ويشدو
قدم بها قيد وتعدو
قلب الذي تستصرخين مجوف
فكأنما هو منزل مهجور
قلبي حزين والحقيقة مرة
والشعر للقلب الحزين سفير
فطن بكل مصيبة في ماله
وإذا أصيب بدينه لم يشعر
في النفس حاجات وفيك فطانة
سكوتي بيان عندها وخطاب
فقيرا جئت بابك يا إلهي
ولست إلى عبادك بالفقير
غضبت لله لا للعرق والنسب
ولا نفاقا لأهل المال والحسب
عليك نفسك فتش عن معايبها
وخل عن عثرات الناس للناس
عيرتني بالشيب وهو وقار
ليتها عيرت بما هو عار
عامل الكل بإحسان تحب
فقديما جمل المرء الأدب
عود لسانك قول الصدق تحظ به
إن اللسان لما عودت معتاد
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
عيناك تخبرني بألف رواية
ختمت وألف رواية تستفتح
عيب الفتى أن الحياة تزيده
عبرا فيمضي لاهيا مغرورا
ظنوا بنا سوءا ونحن قلوبنا
موصولة بالخالق المتفضل
عتبت على عمرو فلما فقدته
وجربت أقواما بكيت على عمرو
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يكون وراءه فرج قريب
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
طريق المجد أعرفه ولكن
خدعت من المسيرة في السراب
ضقت بالصمت وضاق الصمت بي
بعدما ضاقت عروقي بدمي
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا
وأصرمها اللواتي لا تزير
ضيعت ما لا بد لي
منه بما لي منه بد
صار يمشي إلى الوراء الأمام
واقتدى باللئام فينا الكرام
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
صبرت على أشياء منك تريبني
مخافة أن أبقى بغيرصديق
صغير يبتغي الكبرا
كبير ود لو صغرا
صاحب الحاجة أعمى
لا يرى إلا قضاها
|