ما يلم بالانسان من سقوط و ابتلاءات لا بد ان يكون لها سبب
و المسلم يعلم يقينا ان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ما اخطأه لم يكن ليصيبه
و ما نزل بلاء الا بذنب و ما رفع الا بتوبة
ليجرب من ضاقت به السبل و تقطعت به الآمال ان يعود الى الله
و ان يغير ما فى نفسه فسوف يجد تغير الله لحاله سريعا
و من اراد ان يغير واقعه التعس فليرجع الى الله
و من اراد ان ينجح بعد فشل و يعلو بعد هبوط فليجرب ان يرجع الى الله
و صدق المولى عز وجل " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
فلتغير استراتيجتك حين تسوء الأمور بالرجوع الى الله
و تحضرتى هنا ابيات لحافظ ابراهيم يقول فيها:
لا تيأسوا ان تستردوا مجدكم.... فلربما مغلوب هوى ثم أرتقى
مدت اليه الآمال من افلاكها .... حبل النجاة فتعلقا
فابذلوا للمجد كل عظيمة... انى رأيت المجد صعب المرتقى
من اراد وصل الشمس حاك خيوطها... سببا لاماله و تعلقا