العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2009, 09:27 PM   #1
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile قصيدة ساخرة في الغناء وأهله .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة أحب أنقل إليكم هذه القصيدة الفائقة الجمال للشيخ / التجاني - أكرمه الله تعالي - وهي بعنوان
(( قصيدة ساخرة في الغناء ))


قمْ للمغنِّيْ وفِّهِ التصفيرا
كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا
يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ
اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
غنَّا فرقَّصَ أرجُلاً و خُصُورا
يمشي و يحمل بالغناء رسالةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفون قضيةً و مصيرا
الله أكبر حين يحيي حفلةً
فيها يُجعِّرُ لاهياً مغرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهروا
أرأيت مثل شبابنا جمهورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكي شبابا بالغنا مسحورا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشى
متهزهزاً لظننتهُ مخمورا
ما سُكرُهُ خمرٌ و لكنَّ الفتى
من كأسِ أُغنيةٍ غدا سِكّيرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدندنُ راقصاً
قتلَ الرجولةَ فيهِ و التفكيرا
لولا الحياءُ لصحتُ قائلةً لهُ
يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا
حاورهُ لكنْ خُذْ مناديلاً معك
خُذها فإنك سوف تبكي كثيرا
مما ستلقى من ضحالةِ فكرهِ
و قليلِ علمٍ لا يُفيدُ نقيرا
أما إذا كان الحوارُ عن الغنا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطربٍ
لوجدتَهُ علماً بذاك خبيرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنياتٍ تحفظُ
سترى أمامك حافظاً نحريرا
أما كتابُ الله جلَّ جلاله
فرصيدُ حفظهِ ما يزالُ يسيرا
لا بيتَ للقرآن في قلبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صار أميرا
أيلومني من بعد هذا لائمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتين غزيرا
بلْ كيف لا أبكي و هذي أمتي
تبكي بكاءً حارقاً و مريرا
تبكي شبابا علَّقتْ فيهِ الرجا
ليكونَ عند النائباتِ نصيرا
وجَدَتْهُ بالتطريبِ عنها لاهياً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسورا
آهٍ..و آهٍ لا تداوي لوعتي
والعيشُ مما أراه صار مريرا
فاليومَ فاقتْ مهرجاناتُ الغنا
عَدِّي فأضحى عَدُّهنَّ عسيرا
في كل عامٍ مهرجانٌ يُولدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ في أُمتي
مجداً بكلِ المعجزاتِ بشيرا
و غدا تَقدُمُنا و مخترعاتُنا
أمراً بشغلِ القومِ ليس جديرا
ما سادَ أجدادي الأوائلُ بالغنا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَتْ لهمْ
أخلاقُهمْ فوقَ النجومِ قُصُورا
الشيخ التيجاني - حفظه الله تعالي - / - روض الرياحين -
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .