يَا رَبِّ إِلَى مَنْ أَشْتَكِي، وَأَنْتَ العَلِيمُ القَادِرُ، أَمْ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ، وَأَنْتَ الكَرِيمُ السَّاتِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَنْصِرُ، وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَغِيثُ، وَأَنْتَ الوَلِيُّ القَاهِرُ، أَمْ مَنْ ذَا الّذِي يَجْبُرُ كَسْرِي، وَأَنْتَ لِلقُلُوبِ جَابِرٌ، أَمْ مَنْ ذَا الّذِي يَغْفِرُ ذَنْبِي، وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الغَافِرُ، أَنْتَ العَلِيمُ بِالسَّرَائِرِ، الخَبِيرُ بِالضَّمَائِرِ، المُطَّلِعُ عَلَى الخَواطِرِ.. إِلَهِي.. مَنْ لِي إِذَا قَطَعْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يَضُرُّنِي إِذَا نَفَعْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يُعَذِّبُنِي إِذَا رَحِمْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يَقْرَبُنِي بِسُوءٍ إِذَا نَجَّيْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يُمْرِضُنِي إِذَا عَافَيْتَنِي.. إِلَهِي قَدْ وَجَدْتُكَ رَحِيماً، فَكَيْفَ لاَ أَرْجُوكَ؟ وَوَجَدْتُكَ نَاصِراً مُعِيناً، فَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ.. تَقَبَّلْ دُعَاءَنَا وَرَجَاءَنَا يَا الله وَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِينَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..