عاثت ظلمة القلوب
ودقت أجراس الإنهزام
تشدو لحن الخراب
على أطلال الود المهزوم
فرقصت نسور الظنون
على جثت المحبة الممدة
على قارعة شوارع
الإنسانية
تحولت إلى خرائب
تسكنها بوم الإختناق
ونسور الإغتراب
فسقطت رايات الحب
وتلوث بياض النفوس
دخان وشظايا
تطايرت هنا وهناك
مبشرة بمقتل آخر جنود
الإنسانية
فأصبح فجرنا
فجر ....
بدون إشراق