الشهادة والشهداء

[زهير الجزائري]

لما كنت صغير كنت اريد ان اكون شهيدا حلم لم يتحقق ولن يتحقق ولانى كنت مولعا بالجهاد الحقيقي وليس جهاد شكوبيستان فانى كنت اقراء كثيرا كتب الجهاد واحكامه فوجدت انه المرشح للشهادة لبد ان يكون لبد ان يكون صادق امين مطيع ولديه لايرتكب الكبائر ولا الصغائر وقبل كل هذا مخلص لله في نيته
وتحطمت احلامى الجهادية امام ماقراءت ووكان لسان حالى يردد عبارة يرددها عباد الله الصالحين الاسياد حفظهم الله ورعاهم حين تضيق بيهم الدنيا وتقفل في وجوههم الابواب وتقطع السبل تماكت لايمكن ان اكون شهيد
الشهادة ليست صدفة ولن تاتي صدفة وليس من هب ودب وصكته الدابة نحسبه شهيدا عند الله فكيف يموت شهيدا من ليس له نية اصلا في الشهادة اذا كان الصوم والصلاة يبطلان اذا غابت النية فكيف لاتبطل الشهادة في غيابها
ان الغرب هلاك لنا ولااولدنا واحفاذنا الذين سينشؤون فيه وسنحمل وزرهم حتى بعد استشهادنا وتصلنا سيئاتهم والله يحذرنا ان نؤدى بانفسنا الى التهلكة فكيف سنقابله ونحن اخذنا انفسنا وذريتنا الى التهلكة
حجة العلم حجة باطل لانه لاعربي ذهب يطلب العلم وعادا ينفع وطنه بعلمه والرسول عليه السلام اوصانا بطلب العلم في الصين ولم يطلب منا ان نطلب العلم في الروم لانه ابناء الصين لايحقدونا على عقيدتنا ويعاملوننا بدون كره لانه عقيدتنا مختلفتان ولا تلتقيان وليس هنالك عداوة بين عقيدتنا وعقيدتهم
وانا لم اطرح راى لان القتيلة مصرية اوهندية ولكن انا ضد الهجرة اصلا ووضحت فتاوى العلماء لانه الشهادة صارت كذبة الكل يصدقها فخالد بن الوليد رضي الله عنه وارضاه قضي كل عمره بعد اسلامه في الجهاد ولم يمت شهيدا ولم ينل شرفها

وفي صراع حماس وفتح الكل يعتبر قتيله شهيد والحريري شهيد ومصطفي العقاد شهيد وعبد الحليم شهيد وعدد الشهداء يتضاعف حتى من ماتو حرقا في مسرح ماتو شهداء


الله لم يرد لنا ان نشقي بعقولنا ففسر لنا كل شيء يخص ديننا وحتى لانضيع في تفسير اشياء لاتفسر بعقولناولكن هنالك من يفسر على هواه




سيأتى نهار سنترجاكم اوقفوا شهدائكم عنا






=========================
الله يرحم الشهداء