|  06-08-2009, 10:14 PM | #1 | 
	| قـوس المـطر 
				 
				تاريخ التّسجيل: Apr 2006 الإقامة: بعيدا عن هنا 
					المشاركات: 3,527
				      | 
				 [لو كلّ كلبٍ عوى ألقمته حجرا] 
 
			
			أحببتُ أن أنهى رحلتى فى هذا المكان من حيث بدأت أول مرة ..
 لهذا إخترت لكم أبيات شعر رائعة
  
 وطبعا ليس أجمل ما أبدأ به سوى البيت الشهير :
 
 
 لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ** لأصبح الصخر مثقالا بدينار
 
وهذه أبيات أخرى رائعة :
سأترك ماءكم من غير وِرد    /     وذلك لكثرة الوارد فيه إذا وقعَ الذبابُ على طعام    /     رفعتُ يدي ونفسي تشتهيه
 وتجتنبُ الأسودُ ورود ماءٍ /        إذا كان الكلابُ وَلغن فيه
 ويرتجعُ الكريمُ خميص بطنٍ / ولا يرضى مساهمة السفيه
 وعلى مثالها قال البحترى :
وإذا ما جُفيتُ كنتُ حريّا / أن أُرى غير مصبحٍ حيث أمسى
وليس أصدق ممن قال :
 وَ كُنْتُ سَمِعْتُ أنَّ الجِنَّ عَنْدَ ـــ اسْتِرَاق السَّمْع تُرْمَى بِالنُّجُومِ
 
 فَلَمَّا أنْ عَلَوت وَ صرْت نَجْمَاً ـــ رُمِيْتُ بِكُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيْم 
وأختم بإبتسامة أرسمها على ثغرى كلما تذكرت ابيات المتنبى :
ما أنصف القومُ ضَبّه / وأمّه الطرطبّه
 
 وإنما قلتُ ما قلتُ / رحمةَ لا محبة
 
 وحيلةَ لك حتى / عُذرت لو كنت تأبه
 
 وما عليك من القتل / إنما هى ضَربه
 
 كذا خُلقتَ ومن ذا / الذى يغالبُ ربه
 
 ومن يبالى بذمٍّ / إذا تعوّد كسبه
 
 ما كنت إلا ذبابا / نفتك عنا مِذبّه
 
 وإن بعدنا قليلا / حملتَ رمحا وحربة
 
 وقلت ليت بكفّى / عِنان جرداء شطبه
 
 إن أوحشتك المعالى / فإنها دار غُربة
 
 أو آنستك المخازى / فإنها لك نسبه
 
 وإن عرفت مرادى / تكشفت عنك كُربه
 
 وإن جهلتَ مرادى / فإنهُ بكَ أشبه
و .. صدق المتنبى
   | 
	|   |  |