هل اشتقت لي ..
هل انتظرتني ..هل وضعت الف الف احتمال
لغيابي ..
هل طرحت الأسئلة و أجبت عنها ...
هل اعطيتني ألف عذر وما لبثت أن
مسحتها
.
.
.
هل تحول الشوق لألم
جربت ان تسمع انين الهوى
وان تخمد نار الجوى
جربت ان تصلي لتنسى
وتصمت لتقسى
.....وهل ....نمت على امل ؟؟ أنك لن تجدني بحياتك غدا ولا بأحلامك وقد مسحت كل ذكرياتك و نسيت حتى الألم
..
ولكن ..ما معنى الأمل وقد غادرني يوم غادرت الحلم ..
يوم ذهبت مع الريح
يوم كنت أبحث بالمكان
فلا آثار
كنت أبتسم بإستنكار و اطمئن قلبي ان لا دموع حتى النسيان
ولن اسهر افكر بمن استوطن السراب يوما...
وواعدني بصمته ..
وإذ قمت يوما فلم أجد شيئا ..فأقسمت أن لا أسأل ولن ألتفت
لماض فان
وأقف أتذكر ما كان
و اترك كل شيئ تمحوه الأمطار ..
لكنك
لا زلت ولم تستطع محوك الأمطار
ولا تركت يوما قلبي .. بيت الأسرار..
أسرتني بالفعل ..كفكرة حلت عليَّ لعنة
نعم لعنة ..فيوم بعد يوم تأكد لي أنّك لم تكن إلاّ وهما .. طيفا ..ألوانا ممتزجة بين الليل الذي يشبهك
و الفجر الذي يولع بك..
لا أظنني طبت بعد
من جرح الغياب
فدعني ..دعني
أمضي مع
ال ..هل
النمط المتطور