أما علماء الشيعة الذين نسب إليهم القول بالتحريف ولن نذكر أقوالهم منهم: محسن الكاظمي، محمد بن الحسن الصفار، محمد بن إبراهيم النعماني، سعد بن عبدالله القمّي، محمد بن مسعود العياشي، محمد بن العباس المهيار، فرات بن إبراهيم الكوفي، أبو سهل بن نوبخت، حسن بن موسى، إبراهيم بن نوبخت، أبو القاسم النوبختي، حاجب بن الليث، فضل بن شاذان، علي بن عبد العالي، علي بن طاوس. ثم كذلك محمد بن حسين أصفهاني. أحمد بن منصور الطبرسي، الميثم البحراني، الأردبيلي، ودلدار علي، وسلطان الخراساني.
أما كبيرهم الذي تولى كِبْر هذا الأمر وتولى نشره فهو النوري الطبرسي، وهذا جمع روايات الشيعة في تحريف القرآن في كتاب واحد سماه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
ولكن ترى ماذا كان رد فعل علماء الشيعة اتجاه هذا الكتاب والمؤلف؟ هل قتل المؤلف مرتداً؟ هل طردوه من البلاد؟ هل أحرقوا الكتاب؟ لا. بل جعلوا أحد كتبه وهو مستدرك الوسائل ثامن كتاب معتبر عندهم، ودفنوا المؤلف في مكان مقدس عندهم، يتمنى جل الشيعة أي يدفنوا هناك ولو ليوم واحد، لقد دفن في بناء المشهد الرضوي بالنجف.