أختي العنود النبطية
إفتقدناك وإفقتدنا حضورك وإفتقدنا جمال قلمك
ولأنني أذكر كل هذا،
أكتب لك ندائي
بنفس الحب وبنفس الوفاء الذي منحتيه لهذا المكان،
لعل الحنين يصل مسمعك ويطرق باب قلبك
وأنا كلي يقين أن مساحات البياض في قلبك
لم تُخلق لتنسى ماضي رائع كتبتيه هنا بكل صدق
في خواطرك وهمساتك وأفكارك ....
وما أصعب أن نترك كل هذا ونرحل
كلي أمل الآن
أن تجد دعوتي هذه ومن معي في هذه الخيمة صدى عندك
لنراك ثانية تنثرين هنا وهناك ورود من كلماتك
إشتقنا إلى عطرها لكننا لم ننساها
فهل سيصلك النداء أختنا العنود.....؟