العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-02-2010, 01:23 AM   #21
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

لا ترو النكات :
قليلون هم الذين يجيدون رواية النكبت واضعافهم يعتقدون ان بامكانهم رواية النكات جيدا ولذا فان لم تكن من هؤلاء ولا من اولئك فلا تحاول رواية النكات فى المواقف الرسمية
الفكاهة ليست هدفا بحد ذاتها :
فى اكثر جوانب عملية الاتصال الشخصى ليست الفكاهة هدفا بحد ذاتها ولكنها وسيلة للوصول الى الاخرين والارتباط معهم على مستوى شخصى وهذا الارتباط يتمثل فى عدة مستويات اهمها مستوى المحبة ويتكون من خلال عدة عوامل مثل البعد عن الانانية والثقة والاراحة
ابتسامتك هى ما يراه الناس
عندما نتحدث فالناس ينظرون الى وجوهنا وميزتنا السائدة هى ابتسامتنا ، هذه السمة المهمة من سمات وجوهنا تظهر بشكل سريع فى كل حالاتنا
الناس يتعلمون افضل من خلال المرح والفكاهة ولا تنسى ان اللحظات العاطفية هى افضل الاوقات لايصال رسالتك وان باستطاعتك الوصول الى الجانب الايمن والجانب الايسر من الدماغ لمستمعيك باستعمال المرح وروح الدعابة والمواقف الانسانية الايجابية



المهارة التاسعة : الذات الطبيعية
الهدف السلوكى
ان تكون اصيلا صادقا تعكس شخصيتك الحقيقية فى كل ظروف الاتصال

ان تفهم قواك الطبيعية وتستعملها فى الاتصال
ان تحول نقاط الضعف الى الاتصال الى نقاط قوة
ان يكون لديك الثقة فى نفسك للتكيف مع مختلف الظروف

كيف تعطى نصيحة .؟
مهما تنوعت سبل الاتصال ووسائل الدعوة والتأثير 00 فان الكلمة الصادقة والنصيحة المباشرة المخلصة ستظل تحتل مكانة عالية واساسية فى عالم الدعوة
فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام ، فقد سجل القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام قوله لقومه : "أبلغكم رسالات ربى وأنصح لكمن وأعلم من الله ما لا تعلمون
وعلى لسان هود عليه السلام : " أبلغكم رسالات ربى وانا لكم ناصح أمين " الاعراف 68
وعلى لساح صالح عليه السلام " يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين " الاعراف : 79
وعلى لسان شعيب عليه السلام : " لقد أبلغتكم رسالات ربى ونصحت لكم : " الاعراف : 93
ولقد اشار النبى صلى الله عليه وسلم الى تلك المكانة العليا للنصيحة ، حيث عرف الدين بان النصح للمسلمين ، فقال " الدين النصيحة ، قيل : لمن ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم " مسلم
كما انه صلى الله عليه وسلم اخذ البيعة من الصحابة عليها ضمن افعال ثلاثة ، فعن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال : " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم ( البخارى ) .
من معانى النصيحة
والنصيحة تحمل فى معناها ضمن ما تحمل :
الاخلاص والصدق والنقاء والصراحة والصفاء ، فهى مشتقة من الفعل " نصح " اى خلص والناصح النقى الخالص من كل شئ ، والنصح نقيض الغش ، ويقال : نصحت له ، اى اخلصت له وصدقت . كما تحمل ايضا معنى الاصلاح والنماء 0 يقال : نصح الغيث البلاد نصحا اذا اتصل نبتها فلم يكن فيه فضاء ، ولا خلل ( لسان العرب ) وقال ابن الاثير : النصيحة : كلمة يعبر بها عن جملة هى ارادة الخير للمنصوح له فليس يمكن ان يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معانى غيرها
والنصيحة لله تعنى : صحة الاعتقاد فى وحدانيته ، واخلاص النية فى عبادته ، وترك الالحاد فى صفاته ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها ، وتنزيهه من جميع النقائض والقيام بطاعته واجتناب معصيته ، والحب فيه ، والبغض فيه ، وموالاة من اطاعه ومعاداة من عصاه والاعتراف بنعمته وشكره عليها
والنصيحة لكتاب الله تعنى : التصديق به والعمل بما فيه ، وتعظيمه وتلاوته حق تلاوته ، والذب عنه والوقوف مع احكامه ، وتفهم علومه وامثاله والاعتبار بمواعظة ، والتفكر فى عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه ونشر علومه
والنصيحة للرسول تعنى : التصديق بنبوته ورسالته ، والانقياد لما أمر به ونهى عنه ، ونصرته حيا وميتا ، ومعاداة من عاداه ، وموالاة من والاه ، واعظام حقه وتوقيره ، واحياء طريقته وسنته ، وبث دعوته ، ونشر شريعته ، ونفى التهمة عنها ، والامساك عن الكلام فيها بغير علم ، واجلال اهلها لانتسابهم اليها ، والتخلق باخلاقه والتأدب بآدابه .
والنصيحة لائمة المسلمين تعنى : معاونتهم على الحق ، وطاعتهم فيه وأمرهم به ، وتنبههم وتذكيرهم برفق ولطف ، واعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين , الا يغروا بالثناء الكاذب عليهم والدعاء لهم بالصلاح
والنصيحة لعامة المسلمين تعنى : ارشادهم لمصالحهم فى اخرتهم ودنياهم ، وكف الاذى عنهم ، وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم ، واعانتهم عليه بالقول والفعل وستر
عوراتهم ، ودفع المضار عنهم ، وجلب المنافع لهم ، وامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق ، والشفقة عليهم ، وتوقير كبيرهم ، ورحمة صغيرهم ، وتخولهم بالموعظة الحسنة ، وترك غشيهم وحسدهم ، وتنشيط هممهم الى الطاعات
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .