العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-03-2010, 08:55 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,422
إفتراضي انتخابات العراق: شكاوى وطعون ودماء منذ اليوم الأول

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
انتخابات العراق: شكاوى وطعون ودماء منذ اليوم الأول

بغداد- العرب- مأمون السامرائي: لم تمنع التدابير الأمنية المشددة من سقوط عشرات القتلى والجرحى في أول أيام التصويت في الانتخابات التشريعية في العراق، وإضافة إلى التفجيرات الدامية لم يخل يوم التصويت الخاص بعناصر الأمن والشرطة والمرضى والسجون من المشاكل، إذ تم حرمان الآلاف من بينهم قاسم عطا الناطق باسم خطة أمن بغداد، من حق التصويت.
وعلى مدى يومي الجمعة والسبت يتوجه أكثر من مليون مهجر في دول الجوار وأوروبا وأمريكا واستراليا للإدلاء بأصواتهم، لكن مئات الآلاف الآخرين تنازلوا عن هذا "الحق"، معتبرين أن لا شيء سيتغير إذا صوتوا أم لم يصوتوا.
ورفعت تفجيرات الخميس والمشاكل التنظيمية من سقف المخاوف من أن يكون يوم الأحد مليئا بالمفاجآت السيئة، حيث سيتنافس أكثر من ستة آلاف مرشح على 325 مقعدا في حين يبلغ عدد الناخبين قرابة19 مليونا.
وأبدت بعض القوى السياسية شكوكها في أن تكون الخروقات التي حصلت في اليوم الأول مبيتة، وسارعت بإعداد عرائض للطعون في النتائج.
وكانت ثلاث تفجيرات استهدفت ثلاثة مراكز للاقتراع قد أدت إلى سقوط 15 قتيلا ونحو 60 جريحا على الأقل، وقالت مصادر أمنية وطبية أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بالنظر إلى خطورة بعض الإصابات.
وقال مصدر بوزارة الداخلية طلب عدم نشر اسمه إن انفجارا وقع في حي الحرية بشمال غرب بغداد قرب مركز اقتراع سيستخدم في انتخابات الأحد وأسفر عن مقتل خمسة وإصابة 22 شخصا، لكن مكتب المتحدث الأمني في بغداد قال إن الانفجار نتج عن صاروخ أصاب مبنى وليس عن قنبلة.
وصرح مصدر آخر بالوزارة بأن هجوما آخر استهدف مركز اقتراع بحي المنصور في غرب بغداد وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود، ووقع هجوم ثالث في وسط بغداد وأدى إلى مقتل أربعة جنود كانوا مصطفين للإدلاء بأصواتهم.
وكانت عمليات اقتراع مبكر للانتخابات النيابية في العراق قد بدأت صباح الخميس للناخبين الذين لن يتمكنوا من التوجه إلى التصويت يوم الأحد المقبل وأغلبهم من قوات الأمن المكلفة حماية مراكز الاقتراع.
وقالت أمل بيرقدار نائبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إنه تم افتتاح جميع مراكز الاقتراع الخاص والبالغ عددها 450 مركزا في أنحاء العراق، وتهم عملية التصويت 950ألف ناخب بينهم 850 الفاً من قوات الامن و97 الفاً من سجناء صدرت بحقهم احكام تقل عن خمسة اعوام، والمرضى في المستشفيات والكوادر الطبية، وأدلى العسكريون باصواتهم في مكاتب اقتراع عادية بعكس السجناء والمرضى.
وبينما قالت المفوضية إن الإقبال كان كبيرا على التصويت المبكر، أعلنت نفس المؤسسة أن عملية التصويت الخاص اعترتها مشاكل تنظيمية.
وقال المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي خلال مؤتمر صحفي أن المفوضية فوجئت بتوافد اعداد كبيرة من عناصر الامن من غير المسجلين لديها ما سبب ارباكا تم تلافيه من خلال السماح لهم بالتصويت المشروط وهو التصويت الذي تعلق فيه ورقة الناخب حتى يتم التأكد من صحتها.
ومن جهته، قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا "أن هناك آلالاف من المقاتلين لم تظهر أسمائهم وأنا من بينهم في سجلات المفوضية مما حرمهم من الإدلاء بأصواتهم".
وأشار عطا "إلى أن قيادة عمليات بغداد طالبت مفوضية الانتخابات بإرسال لجنة فورية لتلافي الإشكال الذي حصل في التصويت الخاص المتعلق بعدم وجود إعداد من منتسبي الأجهزة الأمنية.
ومن دمشق، حذر رئيس "الحركة الوطنية العراقية"اياد علاوى من التلاعب بنتائج الانتخابات، وقال عقب لقاءات أجراها مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع، أن الانتخابات النيابية التي يشهدها العراق حاليا ستكون مفصلية في مسار العراق وستؤدى الى الاستقرار "ما لم يحدث فيها تزوير او تلاعب مثلما حصل في الانتخابات السابقة".
وكان هوشيار زيباري، وزير الخارجية في حكومة نوري المالكي، قد اتهم دول الجوار "بمحاولة التأثير على الانتخابات العامة في السابع من آذار الجاري".
ونقلت وكالة رويترز عن زيباري قوله " ان ايران والسعودية وسوريا وتركيا والاردن والكويت كلها تدخلت بدرجات متفاوتة في الشان العراقي وخاصة قبل اجراء الانتخابات البرلمانية ".
وأضاف زيباري " أن هذه ليست مجرد انتخابات عراقية هذه انتخابات اقليمية يتابعها جيران العراق عن كثب".

وأشار إلى " ان بعضهم يشارك بنشاط في دعم بعض الجماعات من اجل تحقيق نتائج معينة"مبيناً ان " كل دول الجوار الست مشاركة في هذا النشاط
".
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .