العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-05-2010, 03:48 AM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي على باب الهوى كنت- عبد العزيز جويدة(علقت عليها)

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة علقت عليها في موقع آخر باسم مستعار(المكافح)
شعر عبدالعزيز جويدة

على بابِ الهوَى كنتُ
أنا وحدي
طَرقْتُ البابَ لم يُفتحْ
خلعْتُ المِعطفَ البالي
وقد قلتُ ..
لشَخصٍ كانَ يَرمُقُني
ولمْ يُفصِحْ :
أَمِن أحدٍ وراءَ البابْ ؟
فلمْ يَعبأْ
فقلتُ لهُ :
أنا واقفْ ..
ولن أبرحْ
دعاني منهُ أقتربُ
جلستُ أمامَهُ يَشرحْ
وعَرَّفَني ..
لماذا البابُ مَسدودٌ ولا يُفتحْ ،
وحذَّرَني ..
بأنَّهُ مَن أتَى للبابِ يَفتحُهُ
فإما ماتَ مَهمومًا
وإما خَلفَهُ يُذبحْ
***
وراءَ البابِ غاباتٌ ،
سماواتٌ ،
وأنهارٌ مِن الياقوتِ والمَرْجَانْ
بِمِسْكٍ شَطُّها يَنضَحْ
وخلفَ البابِ أهوالٌ ، وإعصارٌ ،
وريحٌ تَحملُ البُلدانَ
تَنقُلُها إلى المَسرحْ
أنا حاولتُ في يومٍ
أُحطِّمُهُ ..
ولم أنجحْ
فحاوِلْ ربَّما تُفلِحْ
***
وغابَ الشخصُ عن عَيني
وصَاياهُ كَسكِّينٍ بكلِّ دَقيقةٍ تَذبحْ
وهاأنذا ظَللتُ العُمرَ أنتظرُ ..
أمامَ البابِ كي يُفتحْ
ولم يُفتحْ
وهاأنذا أرَى غيري
أتَى يَسألْ ..
أجبتُ وظنَّني أمزحْ
فقلتُ البابُ يا ولدي
لهُ مِفتاحْ
بِبحرٍ ما عَرَفناهُ
بهِ الحوتُ الذي في بطنِهِ المفتاحُ
لا يَسبحْ
ومطلوبٌ إذا جئتَ ..
بهِ يومًا
بأن تَرعاهُ عامينِ
بدمِّ القلبْ
وتَبقى بعدَها عامينِ
لا تَحزنْ ،
ولا تَفرحْ
وتأتيَنا بحَصْواتٍ
مِن الشمسِ
وكلبٍ عاشَ عَشرَ سنينَ
لم يَنبحْ
وتَغسلَ كلَّ هذا الكونِ في يومٍ
بماءِ الوردْ
وماءُ الوردِ من وردٍ
إذا لامستَهُ يَجرحْ
ويَبقَى كلُّ هذا السرِّ لا يَدري ..
بهِ أحدٌ ، ولا تُفصِحْ
وتَبقَى خلفَ هذا البابِ مجذوبًا
تُسَبِّحُ فيهِ باسمِ الحبْ
عَسى في لحظةٍ يَسمحْ
تُقدِّمُ وقتَها القربانْ
وتَذبحُ قلبَكَ الولهانْ
بِسِكينٍ مِن الرَّيْحانِ ..
قُمْ واذبحْ
وبعدَ الذبحِ تُحرِقُهُ
بِنيرانٍ مِن الأشواقِ
تَنثُرُهُ
على الجُدرانِ والأسطُحْ
وتَصرخُ صرخةَ العشاقِ
يَهتزُّ ..
لها الكونُ
فتسمعُ مَنْ وراءَ البابْ
يُنادي البابَ ..
أن يُفتَحْ
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .