الم يئن للإحساس ان يصحى
ويحكي لك بما فعل الضمير
الم يئن للقلب ان يصفى
من غل وحقد وشر حقير
الم يئن للعقل ان يصغى
كيف الطريق كان مرير
اولم تكن بداخلك تخشى
من يوم الى الرحمن نسير
او نسيت الطواف والمسعى
ويوم عانقت الثوب بدمع غزير
اجبني كيف اتخذت الغرب ملجأ
بعد ان كنت تنعم بالحق الوفير
كيف نفسك عليك ترضى
بعد ان محضتها الخير الكثير
وجعلت من نفسك مبشرا
ببشراك ضاع شباب كثير
واتخذت من النشرات مرشدا
ارشد نفسك قبل ان تصبح بدارك عقير
فكيف تكفر شيخا وحاكما
قد قضيا بالكتاب الله المنير
انا بولاة الأمر نرضى
ولن نخرج دون كيد مغير
هكذا الرسالة تقوى
كما امر المولى الغفور
انما الإرهاب افعى
تلدغ النائم قبل ان يصحى
ليترك ارملة وطفل صغير
اهكذا للدين ترضى
لا انا والدين منك نستجير
تمشي مكبا وتظن انك اهدى
خبت ظنا فممشاك اليوم عسير