ماذا لو
غادرني السراب
و أصبحت أحلامي خاوية
تبحث عن من يروي ظمأها
لترتشف البقاء
ماذا لو
توقفت عقارب ساعتي
و أردت أن يُسرق الوقت مني
فطلبت أن يمر
حتى و إن سكن الليل في يومي طويلا
ماذا لو
اعتراني الغياب
و بحثت عن من يفتقدني
فوجدتني ذكرى عابرة
اندثرت ملامحها ممن رصعتهم جواهر بقلبي
جندل قصي هو ذاك المكان الذي انزويت فيه
باحثة عن أشلاء من ماضٍ قريب
أخيطها أسمالا تقيني قر القادم من الأيام
أو ربما كان الأجدر متابعة المسير
دون أن أهتم لرائحة الخيبة القادمة من قلب يائس
احتلني لفترة
.......