العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-10-2010, 10:17 PM   #9
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لكن هناك ما خالف التوقعات ، ها هي ضالتكم المنشودة فهلموا إليها ..
في كتاب ( وحى القلم ) للأديب الكبير مصطفى صادق الرافعى وفى الجزء الاول كان للكاتب مقال بعنوان خروف العيد ، وهى قصة يرويها من تراثنا العربى لابنه عبدالرحمن عندما كان تلميذاً فى الإبتدائية وخلاصة الحكاية أن كبشاً كبيراً وضع مع كبش صغير فى مكان واحد قبل ليلة عيد الاضحى وقد عرف الكبش الكبير من خلال خبرته في الحياة أن غداً آخر يوم فى حياته فأراد أن يعطيى درساً لذلك الكبش الصغير الذى مازال يأمل فى حياة أطول ليعلمه الدفاع عن نفسه إذا تعرض لخطرٍ ما .فقال الكبير محدثا الصغير: كان فى زمن من الأزمان حاكم له أسد مدلل يتسلى بتقديم خروف أمامه ليجهز الأسد على ذلك الخروف الوديع المسكين ويكون ذلك الملك فى غاية السعادة وهو يرى أسده ناشباً مخالبه وغارزاً أنيابه فى لحم ذلك المسكين .وفى يوم من الأيام أراد الملك أن يقدم خروفاً سميناً لأسده العزيز فاختار له كبشاً سميناً أملحاً بديناً ووضعه أمام الأسد وكان يظن أن حاله سيكون حتماً كحال من سبقوه . إلا أن الكبش أو الأسد {أحدهما} قد خيب أمله وعكر عليه مزاجه .عندما وقف الكبش أمام الأسد عرف أنه لامحالة هالك ان لم يتدبر أمره ويأخذ بزمام المبادرة ، فنظر إلى الأسد نظرة فاحصة ثاقبة وأدرك فى لمح البصر أن نقطة ضعف الأسد تكمن فى خاصرته فعاجله مسدداً قرونه القوية ناحية الخاصرة بضربات متتالية متلاحقة لم تعطه الفرصة ليستجمع قواه فما كان من الأسد إلا أن تحول إلى خروف ليفر هارباً من أمام الكبش الذى تحول الى أسد . وبهذا التصرف القوى والحازم أبقى على حياته حيًا .
هذه القصة لها سياق أطول منه هو من أعظم ما كتِبَ في فلسفة علم الجمال للمبدع الراحل ابن طنطا مصطفى صادق الرافعي رحمه الله ، ولعلني عائد إليها لاحقًا بإذن الله تعالى .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .