حقيقة، من المؤسف جداً ما شاهدنها على الأخبار اليوم، كيف تم جلد المرأة السودانية بسياط ، شيء مهول، همجي جداً لم يراعي قوانين الإسلام، فيبدوا أن بلطجية الشرطة قرور جلدها دون قرار قاضي والمثير للسخرية أنهم لا يحتاجون إلى حكم قضائي لفعل ذلك ،وهم في فعلهم لم يراعو حتى طريقة الإسلام في الجلد، وللأسف الشديد طالما أن هذا يضرنا جميعاً ويشوه صورتنا كمسلمين ينبغي تدريب هؤلاء على طرق الجلد، فالجلد لم يكن مؤلماً من أبا القاسم عليه الصلاة والسلام، فكيف يتحول إلى وسيلة لتعذيب الآخرين ؟
شيء مشابه حصل في باكستان ربما من سنة فائته، وعليه فإني وجدت اختلاف كبير جداً بين التطبيق في السعودية - وأنتشر
مقطع لجلد إيراني على الأنترنت كان يريد التبول على قبر عمر رضي الله عنه- فكان التطبيق جيد - وإن كان هناك ملاحظات - ولم يكن أبدا بهذه الوحشية التي شاهدنها اليوم وسابقاً في الأخبار.
فأمور مثل هذه، ينبغي أن تكون على أعلى درجة من التقنين حتى لا يدخل في تنفيذها الساديين والجهلة والمغفلين عموماً .
الهدف من الجلد ليس التعذيب على كل حال ولنا في الرسول -عليه الصلاة والسلام- قدوة حسنة.
وينبغي إعادة الحق للمرأة المعذبة من تشويه للجسد ...إلخ .
وسبحان من جعل أشباه البشير يتمسحون بالإسلام .