إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي
مكتب رامسفيلد لـ «الراي»: اختلاق ما نُشر عن دفع 200 مليون دولار للسيستاني
فيما نفى مسؤولون في مكتب وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد ما جاء في عدد من المواقع الالكترونية عن دفع 200 مليون دولار للمرجع السيد السيستاني ليساعدهم على غزو العراق وليصدر فتاوى تحرم قتال الأميركيين في العراق، اعتبر وكيل المراجع الشيعية في الكويت السيد محمد المهري ان ما نشر هو «محض كذب وافتراء»، نافيا وجود وكيل للسيستاني في الكويت باسم جواد المهري.
وقال المسؤولون في مكتب رامسفيلد لمراسل «الراي» في واشنطن ان مذكرات وزير الدفاع السابق «لن تصدر قبل فبراير وهو لم ينته من كتابتها بعد، وان كل ما نشر عن تقديمه 200 مليون دولار للمرجع السيد السيستاني كذب واختلاق وهو أمر غير صحيح».
ودعا المكتب وسائل الاعلام إلى انتظار صدور المذكرات أو أخذ أي معلومات تتعلق بها من مكتب رامسفيلد نفسه.
ومن جهته، أبدى السيد محمد المهري امتعاضه الشديد مما تناقلته الانباء حول تلقي السيد السيستاني لمبلغ 200 مليون دولار من الولايات المتحدة لتسهيل مهمة القوات الاميركية وتسليمها العراق «على حد تعبيره» وذلك بإصدار فتوى تمنع القتال اثناء الحرب او مقاومة الاحتلال.
وأوضح المهري لـ «الراي» ان «هذا الكلام محض افتراء وكذب حيث ان السيستاني لم يقابل أي مسؤول أميركي منذ ستين عاما وهي فترة اقامته في العراق، ولا يمكن ان يصدر مثل هذا الكلام من المرجع الكبير».
وأوضح أن «رامسفيلد اشار في مذكراته إلى أن جواد المهري هو من سهّل هذه المهمة والاتصال مع السيستاني وأنه وكيل المرجع في الكويت وهذا غير صحيح، حيث لا يوجد وكيل اسمه جواد المهري في الكويت».
ومن جانبه، اعتبر سفير العراق لدى الكويت محمد بحر العلوم لـ «الراي» أن هذا الكلام «لا يمكن تصديقه ولا حتى ان يصدر من وزير الدفاع الاميركي، فالعراق ذو سيادة وشعبه حر ولا ينقاد لأي شخص او جهة، وان ذكر رامسفيلد هذا الكلام فهو عار عن الصحة تماما، ويكرم السيد عن هذه الاعمال والافعال».
المصدر : جريدة الراي الكويتية
|
والله يا د. علي الأمر واضح وساطع
ولا يحتاج إلى نفي أو تأكيد من مكتب هذا الأمريكي أم ذالك الصهيوني
فما تشهده الساحة في العراق ومن تتابع للأحداث
تجزم بالدليل القاطع عمالة هذا السيستاني إلى كل من له مصلحة
في القضاء على المسلمين والعرب
وأشك بأنه حصل على أية مبلغ من أية جهة
كون أموال الخمس تغنيه
وبالعكس
أظن بأنه قد ساهم بأكبر من هذا المبلغ إلى ما يسمى عمليات الحربية ضد العراق