باءت الدعوات التي أطلقها عملاء التخريب والغوغائية بالفشل الذريع كما كان متوقعاً ، وخلت الأماكن التي كانوا يروجون إلى أنها ستكون أماكن لتجمعهم من أي مظهر من مظاهر الفتنة وتداول المواطنون طوال الأمس أخبار فشل هذه الدعوة حيث قضى المواطنون فور انتهاء صلاة الجمعة اجازتهم في المتنزهات القريبة من العاصمة وفي الميادين العامة كأي يوم آخر غير عابئين بدعوات المفسدين المتكررة لنشر الفوضى داخل المجتمع، وعكس هذا الفشل الرفض الشعبي الكبير للدعوة المشبوهة للتظاهر ومناعة المواطنين ووعيهم تجاه دعوات الغوغاء والتخريب.
وفيما يشبه الاستفتاء الوطني رفض المواطنون اختراق صف الجماعة ووقفوا أمس صفاً واحد رافضين دعوات خارجية مشبوهة لا تتناسب ومجتمع مشارك بقوة في عملية البناء والتنمية وشهد للتو قفزات تنموية تفوق محيطه الإقليمي والعالمي في جوانب كثيرة.
وفي المساجد أجمع أمس خطباء الجمع في كل مناطق المملكة في خطبهم على رفض هذا الفكر الدخيل وخصصوا خطبهم لتعرية الحملات الخارجية المشبوهة لاستهداف بلاد الحرمين الشريفين موضحين الموقف الشرعي من الفتنة
عادل الحربي.