إحتكار الديمقراطية وإدمان الفيتو..(1)
الإدمان على الكذب والنفاق وحياكة الدسائس والتحايل هو حالة اضطراب نفسي ، وهو لاشك داء متعمق ومتجذر فى المجتمعات الغربية وخصوصا المجتمع آلآمريكى ، فتشخيص هذا الداء علمي، وبحث رئيسي وفقا للدراسات الخدمية الصحية الغربية….
تعتبر هذه الدراسة مصدر و دليل قاطع لما نواجهه من مشكلة عالمية خطيرة خصوصا وان آمركا لها السيطرة الكاملة على قوانين آلآمم المتحدة بل واحتكارها ، ثم آلآدمان على آتخاذ قرار الفيتوا آلاحادي الجانب وفقا لرغباتهم وشهواتهم وبما يناسب اضطراباتهم العقلية والنفسية والمصلحية.
فإدمان الكذب والنفاق وحياكة الدسائس والتحايل دفع آمركا الى تدويله بالتعاون مع بعض دول الغرب عن طريق آلآمم المتحدة وقرارت الفيتوا. وكانت من نتائجه آحتلال بلاد المسلمين وارتكاب المجازر الجماعية والقتل العمد كما هو حاصل فى (العراق وفلسطين ولبنان واليمن والصومال وافغانستان وباكستان) والبوسنة والهرسك سابقا .
آلآدمان آلآمريكى حالة حقيقية لايمكن نكرانها مطلقا ؛ لذا يجب على المسلمين إن يعيدوا النظر في الأمر حتى الذين يعيشوا مع المجتمع آلآمريكى ، لكون هذه الحالة توصف مرضا ، ومما يزيد الحالة سوءا آننا نخوض حرب ضروس ضد آمركا المارقة والمعتدية وذلك للدفاع عن آنفسنا والدفاع عن قيم آلآسلام الحنيف ..
لاشك آن الامريكان لايقبلوا آمرا آلآ بآحتلال آرضنا ، وتنصيب الخونة والعملاء لآذلالنا ، فبذرائع الكذب والنفاق وحياكة الدسائس والتحايل (آغتصبت فلسطين ) و(عودة بؤرة المخنثين واللوطية آل صباح لآحضانهم ) وبآكاذيب (آسلحة الدمار الشامل) دمر العراق وهلك آهله ، وبمهزلة آلانتخابات (نصب الخونة والعملاء ) ، وبدعاية الديمقراطية الدموية (سرقوا ثرواتنا) ، هذا ظاهر الديمقراطية آلآمريكية ، فما بالكم بباطنها ..؟..
ثم نكرانهم الوقح فى آرتكاب الجرائم الوحشية والمروعة ، كجرائم ابو غريب ، وكارثة معتقل غوانتانامو ، ونكرآن آلآمم المتحدة لهذه الجرائم وعدم نسبها لآمركا (النزيهة .!.) ، ولم يظهروا آى تقرير آممى يدين او يستنكر جرائم الامريكان ، او على آقل تقدير ينسبها لهم او على علاقة لهم بها ، فهذه الجرائم الوحشية والمروعة يعود آرتكابها لآناس جاؤا عبر الفضاء (alien’s) وفقا لتصريح الكونجرس آلآمريكى وقرار آلآمم المتحدة.. .. .!.
من واجب المسلمين كآمة مستهدفة من قبل آمركا خصوصا والغرب عموما ، الواجب يحتم تحليل كافة التحديات التى تواجهنا لآن هذه الحالة كارثية فيما اذا آستمرينا بالتغافل عنها، خصوصا وان هؤلاء السفهاء اصبحوا يسجلوا نقاط مركزية فى تقدمهم المادى وجنونهم العقلى واضطرابهم النفسى على حساب المسلمين الذين قرضهم الجوع والفقر وآلآمية والتفكك وتسلط الخونة والعملاء..
فنحن نلعن آمركا التى بسببها دفن آلآلآف من شبيبة المسلمين في آحتقالات حماية الحكومات المستبدة لعقود ؛ آما آلآن فقد بتنا على قدر من الكفاية و الوعي لدحض إلادمان آلآمريكى وآلآحتكار الغربى للآمم المتحدة . ويجب ان نعمل على سد جميع معابر الكذب والنفاق والدسائس والتحايل التى آنشئؤها لذريعة آلاحتلال ومنها دعاية الديمقراطية الدموية المحمولة عسكريا لآحتلال بلاد المسلمين ولحماية رموز الاستبداد...
الواجب علينا كآمة يجب المطالبة و الحصول على مقعد دائم فى آلآمم المتحدة ، خصوصا وقد خلعنا بعض الخونة والعملاء الذين ابقوا علينا كآمة يلتحفها الشتات والتفرقة ، وراهنوا على تقسيمنا وتفكيكنا ، آما الواجب الا خر فهو يتحتم علينا تفكيك الدويلات والمشيخات وآلآمارات والمهلكات والتى مايزال يرعها الدعم والتوجيه آلآمريكى بديمومة قواعده العسكرية آلآستعمارية ولاشك فهى غير قادرة حتى على آلآستمرار فى معترك الحياة البسيط بدونهم..
آننا مازلنا وسنبقى نسئم من كل شئء اسمه آمركا ، ولا يمكن نسيان ما آرتكبوه من جرائم وحشية بحقنا ، وغطرستهم وقذارتهم التى آمطرونا بها سفها لفرض ديمقراطيتهم الدموية بآلالة العسكرية المدمرة والتى ماتزال رهينة آصبع سبابة الخونة والعملاء ، فلنا بها ثآر على مدى الدهور القادمة..
و آرتكابهم آلآف المجازر بحقنا و بيد وشرد الملايين فى العراق وحده ، فان الثآر لم يندثر بل جرح ينهر فى آجساد اجيال العرب والمسلمين جيل بعد جيل ..
يلحق بآذن الله....