إحتكار الديمقراطية وإدمان الفيتو..(2)
*ماكل مايتحاشى المرء يُسلِمُه ...جريُ الغزال..أيُعصى مخلب النمر؟
لايخفى علينا .. ان آمركا تقدم مئات الملايين من الدولارات سنويا لمثقفين عرب في مختلف الإقطاعيات العربية لكي يتصدروا المشهد الإعلامي، ولكي يكونوا دائما في مراكز التخطيط والتوجيه واتخاذ القرار ’آيضا....
" آليس أمركا من دعم الهجرة الصهيونية إلى فلسطين في (19) القرن التاسع عشر الميلادى ، واستمر هذا الدعم إبان الانتداب البريطاني. ومن تكرار الحقيقة أن نتحدث عن الدعم الأميركي المستمر للكيان الصهيوني في كافة المجالات وعلى كافة المستويات" وكآن الكيان الغاصب ولاية آمريكية محتلة.
آليس المسجد آلآقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين بالنسبة للمسلمين وانتم من تدعموا كيانا غاصبا فى السعى الى هدمه وتدميرة ، اليس انتم من يحرض على جعل مدينة القدس الشريف عاصمة لشتات يهود التاريخ وطرد اهلها الاصليين ، اليس انتم من يدعم هذه الجريمة بقرارات الفيتوا ، وتستهزؤا بمشاعر وشعيرة مليار مسلم وتمنعوهم من الصلاة فى اقدس بقعة فى ديارهم المقدسة ..
" آليس أمركا من ورث الهيمنة على أنظمة سياسية عربية كعلب جاهزة من الاستعمار البريطاني حين صنعها ونصب عليها قبائل تدين له بالولاء والطاعة (كآل سعود وال صباح وال نهيان والخليفة وقابوسة وغيرهم من حكام الطؤائف). وقد حافظت أميركا على هذه الأنظمة على الرغم من أنها استبدادية وقمعية وشهوانية، وتهدر ثروات العرب والمسلمين لعقود ، وتمنع عن الشعوب المال والعلم والحرية، وتشيع في صفوف الجهل والامية والرعب والإذعان والخضوع والانحلال والاباحية واللواط والخنث والجنس الثالث والبويات.".
" آليس أمركا تحرس بعض أنظمة الخليج (حكام الطوائف) وتمكنها من رقاب الشعوب وعن طريقهم تسرق اموال وثروات المسلمين بدعاية معاهدات حماية ، وتحرس النظامين الأردني والمغربي ، على الرغم من تمادي هؤلاء الطغاة في الاستهتار والظلم والاستعباد والطغيان ، واستطاعت أن تسيطر على أنظمة جمهورية عدة بفعل قدراتها المختلفة وبسبب نذالة الحكام."
آليس امركا والعملاء ال سعود يقودوا ثورة مضادة ضد الثورة الشعبية السلمية الوليدة آلآن لتوريطها بنزاع قلبية وحرب اهلية ولتفكيك بلاد المسلمين قطع زراعية كما ياحولوا فى اليمن ، وهذا ما اتضح للعيان دعم ال سعود للشيوعى البيض ثم الاستهتار بثورة الشباب باسم "لمبادرة جرذان الخليج " و(آل سعود وال صباح وال نهيان والخليفة وقابوسة وغيرهم من حكام الطؤائف) لم يحسنوا صنعا لانفسهم ولبقية الجبناء من عامة شعب الجزيرة الذليل المهان ، فكيف ياترى يصنعوا حسنا لبلد شاركوا الامريكان على تفقيره وتشتيته وتقسيمه خوفا من تلاحم القبائل العربية وتوحدها لترفع سمعة العرب وتعيد كرامتنا ثانية .
" آليس امركا من يرعى نظام جزائري قمعى حليفا لها في حربها ضد الإسلام والمسلمين ، وهي التي حرضت إيران على العراق ووعدت المقبور الخمينى بالمال والسلاح وأشغلت الدولتين في حرب طويلة استنزفت طاقاتهما، وهي التي ما زالت تعبث بلبنان وتحتل العراق وتعيث به الخراب والدمار وتسرق ثروة اهله .
" آليس أمركا التى حرصت على بقاء الوطن العربي مجزءا ، وعملت على تفتيته الى دويلات قطرية لكي يزداد العرب ضعفا على ضعف ، وتمكين العملاء والجواسيس من التخريب والهدم وبث الفتن ، والاختراق الأمني والفكري والثقافي ، . والتجسيسى في كل أنحاء بلاد المسلمين ، و تجنيد أنظمة الحكم العربية التابعة لها ضد بقية الانظمة واحداث هوات التنافر والتنابز والتحارب عن طريق زرع العملاء في دول الجهالة بسبب رعونة الحكام وغبائهم واهتمامهم بالزعرنة (كالقذافى وعبد الله ال سعود ، والقرد من ال صباح مع الاستاذ عزة الدورى ) وذلك على حساب جعل العرب والمسلمين قوم جهالة كزعمائهم..."
آليس آمركا من يقف ضد آرادة شعوب العرب والمسلمين ، ففى عام 1992 عندما أيدت رفض نتائج الانتخابات المحلية الجزائرية، وفي فلسطين عندما فازت حماس بانتخابات المجلس التشريعي عام 2006. وهي التي تدعم سلطوية عباس كحارسة على بوابات إلكيان ."/ وتدعي انها تحترم الديمقراطية وحرية تقرير المصير ، لكن حكرا على العرب والمسلمين فلا ديمقراطية لهم اذا لم يكونو خاضعين خانعين لامركا وصهاينة الكيان "
" آليس امركا التى تسرق الأموال العربية من مناطق عربية (نفطية) لتتحكم من خلالها بدول عربية أخرى ، وتآمر حكام اقزام (كالوطية ال سعود ومخنثى الصباح وجهلاء ال مكتوم) بتبديد ما يتبقى من ثروة المسلمين ، وهؤلاء الانذال يهدرون الأموال العربية بصورة فاحشة يقشعر لها البدن فى مواخير العهر والمجون فى عرض اوربا وامركا" .
" آليس امركا من تبجل وتحرس المعتدل يعني ألخائن ، وتحارب وتثير الاشاعات لانتقاص سمعة اشخاص من العرب والمسلمين ، وتدعى إنه متطرف ويعني أنه لمجاهد . وملاحقة المسلمين والمحاربين حتى لا يتطور فكر منافس للفكر الرأسمالي، ولا تتطور قوة آسلامية تجعل للعرب والمسلمين مكانة عالمية ، واستمرار هيمنتها العسكرية على المنطقة، بالتعاون مع حكام الطوائف ، وذلك لبقاء أجواء العرب وبحار المسلمين وأراضيهم مسرحا للعمل العسكري الأميركي والدمار الصهيوني."
’آليس امركا من اعلنت الحرب الصلبية على المسلمين على آثر غزوات 11 سبتمبر/أيلول (2011) فقالت إنها رفعت حمى من نوع جديد "فتحركت أمة المسيح لإصلاح الأمور مرة واحدة وإلى الأبد". وتردد كنائس سود امركا الزنوج آن جيش امركا ذهب (للعراق وافغانستان) بآمر من عيسى المسيح وقد اكتشفت آلآن ان " الحروب الصليبية لم تسر على ما يرام ، لأن المسيح الأميركي كان في الواقع مرهقا ومنهكا وهو لا يسعى لتحقيق مهمته".
’آليس امركا وحلفاؤها الغربيون من استغل الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات الإدانة أو التدخل والغزو العسكرى أوعدم الاعتراف بقرارات الامم المتحدة كما حصل فى الحرب الاخيرة على العراق عام (2003) وفرض عقوبات بالتعاون مع حكام طوائف الجزيرة لمدة (13).
آليس وزير الدفاع روبرت غيتس قبل أن يغادر منصبه قدم للكونغرس جردا اعترف فيه بحدود القوة الأميركية، حيث قال إن من يفكر في حرب جديدة ضد العرب والمسلمين لا بد أن يكون مجنونا، وأكد على وجوب إنهاء الحروب الحالية قبل التفكير في دخول حرب جديدة ضد العرب والمسلمين"...!..
" آليس ما بلغ الناس وفق قناعات الشارع العربي، بأن أميركا لا تملك اى معيار آنسانى و آخلاقى , ومن الخطأ ان ينظر لها كدولة تحترم قيم الانسان ، وتقرير حق المصير وذلك لانها دولة استعمارية تحتل البلدان بالقوة ، وهى من آكثر البلدان التى نفذت قتل قادة الجهاد وزعماء المسلمين , وهى التى آمرت بآغتيال علماء المسلمين ، وهى التى حرضت على قتل المسلمين الذىن يعارضون جرائمها واحتلالنا ، وهى التى ترعى وتحرس وتبجل الفاسدين واللصوص الذين يشاركونها الجرائم والسطو والقتل"..
آليس الكونغرس الأمريكي من خطّط لاختطاف طائرة الرئيس السودنى عمر البشير أثناء توجُّهها ألى الصين، معتزما تنفيذ مخطط آرهابى عبر قوات جوية آمريكية خاصة ، وهذا يعد آرهاب وقرصنة جوية وعمل اللا أخلاقي و خرق وعدم احترام للقانون الدولي ومواثيق آلآمم المتحدة ...
آن ما ذكرته اعلاه استعنت بعدة نقاط من مقالات الاستاذ عبد الستار قاسم ، وقد آقتبست شيئا ما...
يلحق بآذن الله...
..............
* هنا... بعض المندسيين ممن دفعه حب الدرهم والدينار وخدمة سيده يجادلنا عن حقائق تعرفها حتى _ حيواناتنا المنوية _ ، والغريب ان (جدالهم عدائى وليس سياسى) ، دعونا نضع النقاط على الحروف ’ ، ليس _’آلآ _ لدوافع آخلاقية فقط ، واحتراما لرواد حوار الخيمة ، وبقية قراء العربية..