العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-12-2011, 10:39 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,031
إفتراضي الأحزاب الدينية والمشاركة فى الحياة السياسية

الأحزاب الدينية والمشاركة فى الحياة السياسية
بالقطع يمنع الدستور هنا أو هناك فى بلادنا قيام أحزاب على أسس دينية مع أن الدستور نفسه جعل للدولة دين هو الاسلام فحتم على الكل أن يكونوا حزبا دينيا ومع هذا من وضعوا الدساتير أو الاعلانات الدستورية ناقضوا أنفسهم عندما قرروا الحياة الحزبية فى مادة أخرى اشترطوا فيها عدم قيام الأحزاب على أسس دينية رغم أن مادة دين الدولة لتقدمها فى الدستور أى فى الاعلان الدستورى تبطل المادة بعدها .
الأحزاب التى تنتمى لما يسمى التيار الاسلامى كثير منها قبل اشتراكه فى العملية الانتخابية كأحزاب السلفيين كانت تعتبر العملية الحزبية كلها كفر وخروج عن الشريعة وعندما جاءت الثورة انقلب أهل الفتوى من السلفيين إلا قليلا فأباحوا قيام الأحزاب والاشتراك فى العملية السياسية وهذه الفتاوى بنوعيها تجدها مسجلة فى اليوتيوب وفى صفحات الكتب وصفحات الشبكة العنكبوتية .
حتى لا ندارى العيوب يجب أن نعترف بأن هناك خطأ فى هذه الفتاوى كما يجب أن نعترف أنه لا يوجد مسلم يشترك فى العملية الحزبية والانتخابية إلا وهو يرى اشتراكه خطوة تكتيكية نحو تطبيق شرع الله سوف يتم بعدها التطبيق فى الآجل .
بالقطع هذه وجهة نظر كل من يشارك فى العملية الحزبية ممن ينتمى للتيار الاسلامى ولكنها وجهة نظر لا تصلح فلن يترك المترفون فى الأرض سواء فى بلادنا أو فى الخارج أحد ينفذها وأمامنا التجربة التركية التى زادت على العشر سنوات حيث لم يقدر حزب أردوغان على تغيير شىء فى الدستور العلمانى حتى الآن ولن يقدر باتباع سياسة خطوة خطوة لأن العملية كلها تحتاج إلى رجال لا يهابون غير الله رجال يقررون فيفعلون ما قرروا من البداية .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .