العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-04-2012, 08:33 PM   #32
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

مُنْذُ الْتقينا في العنا


كانتْ هناكَ تمارسُ الموتَ البطيءَ


وتمتطي ظهْرَ السُّطورِ لكي


تُرَتِّلَ منْ شتاءِ الْحَرْفِ فاتحةَ القصيدْ


كانتْ كزنْبَقةٍ


تعانقُ منْ ندى الأحلامِ أشباهَ الوجودِ لعلها


تأتي ... تشي


بالْمُمْكنِ الْمَحْبوسِ في الصَّمْتِ الْبليدْ


كانتْ


( وحيثُ تَنْتَحرُ السُّطورُ على مشارِفِ لا نهاياتِ الرؤى )


كفراشةٍ


تهوى الْغِناءَ على شفاهِ المَوْتِ


مانِحَةَ الضِّياءِ حياتَهُ


لا شيءَ يبقى إنّما


شيءٌ يجيءُ بنا وآخر ينتهي


هي في نهاياتِ الْمسافةِ كالمعادلةِ الّتي


تبقى بميلادٍ


ليبقى الْموتُ أوْرِدَةَ الْخلودْ


لتقوْلَ ليْ


( هلْ منْ مزيدْ )


أنا لا أريدْ


إلّا امْتلاءَ الذَّاتِ بالْأنتَ الْبعيدْ


ما عُدْتُ أدْري


أيَّ شيءٍ ترتوي


مِنْهُ الْحروفُ لكي تعانقَ أسْطري ؟!!


لِتُعيدَ رسْمَ خرائطي


لِتُحَطِّمَ الْجُدْرانَ حتّى يكتوي


جُرْحي بما يحوي الوريدْ


أدمي أمِ الْحُلْمُ الْمُشَظَّى


في مَنافي العُمْرِ أمْ


وجعُ القصيدْ ؟!!


يا أيُّها السَّجّانُ رفْقا


كيْفَ يَهْربُ شاعرٌ


مِنْ ظِلِّ أحْرُفِهِ إذا


جاء الْبعيدْ ؟!!


ماذا تريد


وفي تراتيلِ الْمسافةِ راهبٌ


قد أسْكرتْهُ متاهةُ الْمعنى إذا


جاء الْمَخاضُ ولم يكنْ


يدري بأنَّ الحبَّ بَعْضٌ منْ


عذاباتِ المُريدْ ؟!!


هو لا يعي


أنَّ الْخلاصَ سوى بداياتِ العذابِ


وأنَّ سمتَ الْموتِ حرْفٌ من مدادِ الوصْلِ


بالوجعِ المَديدْ


ماذا تريدُ


وأنْتَ في دربِ الْحكايةِ نُقْطةٌ


بِكَ ينْتهي سطْرٌ


وآخر يسْتعيد الْحُلْمَ منْ


وجعي ليبْدأَ مِنْ جَديدْ


يا صاحبي


هلْ كُنْتَ تدري ما تريدْ ؟!!



شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .